أعرب مدير عام التعليم بمنطقة المدينةالمنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم، باسمه وباسم منسوبي ومنسويات التعليم بالمنطقة عن عظيم سعادته وترحيبه بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لطيبة الطيبة مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم . وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إن زيارة خادم الحرمين الشريفين للمدينة المنورة تأتي استشعارا منه - حفظه الله - للمكانة الكبيرة التي تحتلها هذه المدينة المقدسة في قلوب المسلمين في مختلف أرجاء العالم ، مبيناً أن الملك المفدى - أيده الله - بعد زيارته الميمونة للعاصمة المقدسة مكةالمكرمة والوقوف على الخدمات التي تقدمها الحكومة الرشيدة لقاصدي المسجد الحرام ، أعقبها اليوم بزيارة المدينةالمنورة ليقف على منظومة العمل وسلسلة المشاريع التي تشهدها مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام في عهده الميمون. وأضاف إن عاصمة الثقافة الإسلامية المدينةالمنورة لها مكانتها الخاصة في قلب خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - فهو رجل الثقافة والتاريخ ، حيث تأتي هذه الزيارة لتحمل الكثير من بشائر الخير لأهالي المدينةالمنورة، فيما يدشن - أيده الله- عددًا من مشاريع التنمية والتطوير في المدينةالمنورة التي سيكون لها الأثر الكبير في الحراك التنموي والاقتصادي في المدينةالمنورة . وبين العبدالكريم أن زيارة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للمدينة المنورة تحمل دلالات مباركة ومعان رائعة، تجسد اهتمام القيادة بخدمة قاصدي المسجد النبوي الشريف، مشيراً إلى أن الزيارة تأتي رافدا للاستقرار الأمني والاقتصادي، في وقت يحتاج فيه أهالي المنطقة وتجارها لمثل هذه اللقاءات والزيارات التي تزيد من اللحمة الوطنية, وتخلق مزيداً من الفرص الاستثمارية القادرة على تطوير الاقتصاد خاصة في ظل اهتمامه رعاه الله بتطوير المدينةالمنورة ، وجعلها من المدن الحضارية المتقدمة على مستوى العالم خاصة بماتحتضنه وتشهده المدينة من مشاريع عملاقة تقف شاهدة على ما تقدمه الدولة - أيدها الله- لهذه المدينة المباركة مثلما هو الحال في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي ومحطة قطار الحرمين وتوسعة المسجد النبوي وغيرها من المشروعات التنموية . ونوه العبدالكريم بالزيارة المباركة والمنتظرة ببالغ الشوق والمحبة من سكان وأهالي المنطقة لقائد المسيرة - أيده الله - ، قائلاً"إن هذه الزيارة الميمونة تأتي في ظل تحقيق منجزات حضارية امتدت لتغطي كل أرجاء المدينةالمنورة ، لتشمل الميادين الاقتصادية والعمرانية والعلمية والتعليمية والصناعية والتقنية والطبية وغيرها من المجالات حيث فاقت حدود التصور، وتجاوزت حسابات الواقع، لأنها بمقياس الزمن تتخطى كل المعدلات، حيث أضحت المدينةالمنورة معه - بفضل الله تعالى - مدينة عصرية تواكب تطورات الزمن وتتحدث بلغة التطور العلمي والتقني الذي يعيشه العالم الحديث . وأكد أن المملكة اليوم أصبحت كيانًا وركيزة من ركائز الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط كونها تشكل قبلة لأكثر من مليار مسلم في أرجاء المعمورة، إضافة إلى كونها صوتاً مسموعاً للحكمة والاعتدال والعدالة في كل بلاد الدنيا، فضلاً عن ارتكازها على كتاب الله القويم وسنة نبيه المطهرة . وابتهل مدير التعليم إلى الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خير الجزاء على جهوده وأعماله المباركة في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين ورعاية الحرمين الشريفين , كما سأله - جل في علاه- أن يشد عضده بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. كما قدم شكره وتقديره للمتابع لهذه المشاريع والداعم لها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير المنطقة, داعياً الله أن يديم على هذه البلاد المباركة قيادتها وأمنها .