رحب مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور صلاح بن سليمان الردادي بالزيارة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للمنطقة , ووصفها بأنها لفتة أبوية مباركة تجسد عمق التلاحم والتواصل بين الراعي والرعية وتعبر عن تلاحم كبير بين القيادة والشعب وتجسد اهتمام خادم الحرمين الشريفين بشعبه الوفي وتلمس احتياجاتهم عن قرب. وقال الدكتور الردادي في تصريح لوكالة الانباء السعودية :" إن الزيارة الملكية للمدينة المنورة بشارة خير لطيبة الطيبة وأهلها لما تحمله هذه الزيارةمن معاني أبويه سامية، إلى جانب أن زيارته الميمونة - حفظه الله - للمدينة المنورة بعد مكةالمكرمة تأتي اهتماما منه بالأماكن المقدسة وخدمة الإسلام والمسلمين ورعاية الحرمين الشريفين كما هي عادة ولاة أمر هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه - و أبنائه البررة من بعده. وأفاد أن هذه الزيارة تندرج ضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين في خدمة المسجد النبوي الذي يشهد أكبر توسعة سواء للمسجد أو الخدمات المساندة التي سيكون لها الأثر الكبير في تسهيل تنقلات زوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم من خلال المشروعات التي تم وضع حجر أساسها خلال الفترة الماضية ويجري العمل بها الآن على قدم وساق ,أو تلك التي سيدشنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - خلال زيارته الميمونة. وذكر الدكتور الردادي أن من بين تلك المشروعات التي سيدشنها خادم الحرمين الشريفين , مشاريع هيئة تطوير منطقة المدينةالمنورة وتشمل بوابات المدينة ومركز الترحيب والتأهيل البيئي لوادي العقيق والطاقة المتجددة ,وتدشين مشروع نماء المنورة ومشروع مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية,إضافة إلى مشروع المستشفى التعليمي الجامعي بجامعة طيبة ومشروع مستشفى المدينةالمنورة التخصصي التابع لوزارة الصحة ونوه مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة منذ تقلده أمارة منطقة المدينةالمنورة لكل مايهم مواطني المنطقة , وما طرحه من مبادرات كان لها الأثر الأكبر في التنمية المستدامة في مختلف النواحي التنموية التي بدأ المواطنون والمقيمون والزوار ,الاستفادة منها , سائلا الله عز وجل أن يسدد خطى خادم الحرمين الشريفين وأن يشدعضده بسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وأن يديم على هذه البلاد قيادتها وأمنها ورغد عيشها.