تستذكر المديرية العامة للدفاع المدني،في هذا اليوم استشهاد أول جندي من رجالها قبل 65 عامًا أثناء أدائه لواجبه، مدللة في هذا الموقف بإخلاص وبسالة جنودها في ميدان الحماية المدنية وأعمال الإنقاذ، مستعينين بالله عز وجل ثم بما استزادوا به من علم وتدريب في ذات المجال. وعرفاناً من الدفاع المدني بجهود رجاله وبما قاموا به من تضحيات من أجل سلامة المواطنين والمقيمين والحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة، تعيد للأذهان في هذا اليوم وبكل فخر واعتزاز ذكرى استشهاد أول جنودها الأبطال قبل 65 عامًا ،مستشعرة في ذات الوقت ما قام به الشهيد / عايض بن ماطر المطيري ،وما سطره من مثال للجندي المسلم ليبقى اسمه في صفحات التاريخ وليكون صدق إخلاصه وتفانيه قدوة لغيره من زملائه وأبناء الوطن كافة كل في مجال عمله. وأعرب معالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان بن عبدالله العمرو، في تصريح بهذه الذكرى،عن بالغ فخره واعتزازه بما قدمه الشهداء من منسوبي الدفاع المدني ،مؤكدًا أن تضحياتهم محل اعتزاز زملائهم وأبناء الوطن جميعًا. وقال الفريق العمرو: في هذا اليوم نستذكر زملاء لنا لقوا ربهم وهم في ميدان التضحية يباشرون مهامهم في إنقاذ حياة الآخرين،يواجهون المخاطر في سبيل أداء رسالتهم الإنسانية والوطنية،ولكن شاءت القدرة الإلهية أن يكتبوا من الشهداء ،وليظلوا لجميع منسوبي الجهاز قدوة نستلهم من أفعالهم ضباطًا وأفرادًا معاني الالتزام والانضباط والتضحية،وبذل النفيس في أداء الواجب. وأكد الفريق العمرو،أن شهداء الدفاع المدني الذين بلغوا 140 ما بين ضباط وافراد، هم محل تقدير وافتخار الجميع ولم يغيبوا عن زملائهم نستذكرهم في كل حين والدعوات تتسابق إلى العلي القدير أن يرحمهم ويغفر لهم وأن يجمعنا بهم في جنات النعيم،مبيناً أن ما يزيد من حماس رجال الدفاع المدني ويُعظم دورهم في خدمة المجتمع هو هؤلاء الأبطال شهداء الواجب ،فتضحيتهم رسمت على جبين العاملين وسام الفخر ومدتهم بقوة الإيمان ،وأضحت نبراسًا لهمة العمل والتضحية. // يتبع // 15:21 ت م تغريد