تبنى المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب الدمام " نور " في مخيمه الرمضاني الثامن في الدمام ، طرق جديدة ومبتكرة في اختيار أماكن توزيع وجبات الإفطار التي قدرت 135 ألف وجبة حيث أسهم المتطوعون الشباب في توزيع تلك الأعداد على حافلات النقل الجماعي وداخل سجون ترحيل العاملات المنزليات والعمالة المسلمة المغادرة للمملكة وترك بصمة لدى هؤلاء العمالة قبل مغادرتهم المملكة . ووصف المتطوعون الذين يقدمون وجبات الإفطار للصائمين في حافلات النقل الجماعي والترحيل بالشعور الذي لا يعادله أي شعور ، سيما عندما يكون في شهر رمضان الفضيل. ويرى المتطوعون أن تقديم وجبة الإفطار للصائم هي ملذة في الدنيا والآخرة وهي نوع من الإحساس بروحانية رمضان المبارك في ظل ظروف السفر . من جانبه كشف مدير المكتب وإمام وخطيب جامع العبدالكريم بالدمام الشيخ يوسف الرشيد أن المكتب لن يتوقف عند هذا الحد من اختيار الأماكن فهناك دراسة يعمل المكتب على الانتهاء منها في اختيار المسافرين عبر المؤسسة العامة للخطوط الحديدية "القطارات " ليكونوا هم المستفيدين من وجبات الإفطار العام المقبل . و بين الشيخ الرشيد إنه تم الاتفاق مع مجموعة من الشباب السعوديين المتطوعين على توزيع 500 وجبة إفطار يومياً في حافلات النقل الجماعي من محطة الدمام وهي فرصة للخير في بلد الخير لتقدمه للصائمين ولتبرهن أن هذا البلد هو بلد العطاء وأن شباب المملكة هم أهل المبادرات ، موضحاً أن هذه الوجبات قد تصل مع نهاية الشهر الفضيل إلى 15 إلف وجبة ، مشيراً إلى أن هناك بعض المتطوعين كذلك يقدمون 300 وجبة إفطار يومياً في سجون الترحيل للعاملات المنزليات والعمال المسلمين ، حيث عد هؤلاء الشباب تلك الأعمال بالعادة الجميلة اليومية التي يقومون بها في هذا الشهر الكريم .