حظي مهرجان "قوت" السادس للتمور المعبأة ومشتقاتها الذي يقام في مركز النخلة بمدينة التمور ببريدة بوفرة التمور وجودتها وملائمتها لأذواق الزوار والمهتمين من المتسوقين عبر نوافذ البيع المنتشرة في المهرجان ، وحاجتهم لشراء التمور ومشتقاتها التي اعتادوا شراءها قبيل قدوم شهر رمضان المبارك . ويشارك في المهرجان نوافذ تسويقية متخصصة بالتمور ومنتجاتها المتنوعة تستعرض كل يوم أمام الأفراد والعائلات بقالب جاذب وجميل يترجم حجم التمور ووفرتها بمدينة بريدة ، إذ تستقطب المنتجات المعروضة مئات الزوار يومياً نظراً لما تقدمه من مجموعة متنوعة من خيارات التسوق المتكاملة التي تتوفر في المهرجان ، وتتنافس المحال المشاركة في تقديم منتجاتها المختلفة على الزوار . ويتوقع المدير التنفيذي لمهرجان قوت للتمور إبراهيم بن علي الرشيدي أن يسجل المهرجان نسب ارتفاع في حجم المبيعات ، نظراً لجودة التمور المعروضة ووفرتها ، مبيناً أن "السكري" هو المتصدر لمبيعات المهرجان عرضاً وطلباً وسعراً ، حيث تصل أسعاره إلى 200 ريال لحجم الثلاثة كيلوجرات وذلك بحسب الجودة ، مؤكداً أن التمر الخلاص "الضميد" يحظى باهتمام العديد من المتسوقين ، بالإضافة إلى باقي أنواع التمور كالصقعي والرشوديه والمكتومي والشقراء وغيرها من التمور التي تتجاوز أكثر من 100 نوع من التمور . بدوره أشار إبراهيم العلي أحد زوار مهرجان قوت أن المهرجان يرتبط ارتباطاً وثيقاً بشهر رمضان المبارك كون الجميع يسعى لأخذ كفايته من التمور استعداداً للشهر الفضيل ، لافتاً إلى أن المهرجان منذ العام الماضي وهو يتجدد وأصبح ذو أهمية نظراً لتأخر موسم التمور ، فهو النافذة التسويقية للتمور المعبأة قبل شهر رمضان المبارك لأخذ المتسوقين كفايتهم من التمور. من جانبه بين أحد تجار التمور المشارك في المهرجان أن مبيعات التمور زادت بدرجة كبيرة في الأيام السابقة ، حيث يحرص الغالبية على وجود التمور على مائدة الإفطار في شهر رمضان ، مبيناً أن أفخر أنواع التمور متوفرة في المهرجان وبكميات وجوده عالية ترضي طموح المتسوقين .