يشهد مهرجان «قوت» السادس للتمور المعبأة ومشتقاتها الذي تنظمه الجمعية التعاونية الزراعية بالبطين، بمشاركة أكثر من 40 جهة مسوقة لمختلف أنواع التمور وأكثر من 10 أسر منتجة لعدد من المأكولات الشعبية والحرف والمشغولات اليدوية، إقبالاً من الزوار والمتسوقين من المواطنين والمقيمين من الدول العربية ودول الخليج، وذلك بمركز النخلة بمدينة التمور ببريدة. وأوضح المدير التنفيذي للمهرجان إبراهيم الرشيدي أن إقامة المهرجان في هذا الوقت يعد مناسباً للتجار والمستهلكين، من جانب توفير كميات التمور التي يحتاجها المستهلك قبل دخول شهر رمضان المبارك، لافتاً النظر إلى أن المهرجان يعمل على زيادة الفرص الاستثمارية في قطاع النخيل والتمور وتسويقها، وفتح منافذ تسويقية جديدة للتجار على المستوى الداخلي والخارجي، مشيراً إلى أن المهرجان الذي يعد ثاني أكبر تجمع لتجار التمور على مستوى المملكة بعد مهرجان بريدة للتمور «الرئيس»، يهدف إلى تسويق التمور المخزنة قبل دخول شهر رمضان المبارك، موضحاً أن مهرجان «قوت» يسهل على التجار تسويق منتجات تمورهم المخزنة، إذ يسهم في تسويق 40% من حجم مبيعات التمور في السوق. وعبر عدد من زوار المهرجان عن رضاهم عما يحويه المهرجان من تكاملية وتنوع في المعروضات من التمور ومشتقاتها، مع ما يشهده المهرجان من معروضات عدة ومجموعة كبيرة من الصناعات التحويلية والخضراوات العضوية وزيت الزيتون والمأكولات الشعبية والحرف والمشغولات اليدوية، التي تسطرها أنامل الأسر المنتجة أمام زوار المهرجان. وأشادت إحدى زائرات المهرجان بما يضمه جناح الأسر المنتجة من مأكولات شعبية وحرف وملبوسات يدوية تبحث عنها ويواكب هواياتها. فيما أفاد محمد الفارس أحد الزوار من دولة الكويت أن المهرجان كفل الخصوصية التامة للأسر المنتجة، وجعل لهن المساحة الكافية والمميزة لممارسة هوايتهن وإبداعاتهن أمام الزوار. من جهته أبان مصطفى عبدالعظيم من مصر، أن المهرجان يستحق الزيارة والاستمتاع بما يحويه بين جنباته من معروضات ترضي طموح الجميع. من جانبه أكد عبدالله العويس أن مهرجان «قوت» للتمور المعبأة يهتم بالنخلة والتمور ومشتقاتها، ويسهم في توفير كميات كبيرة ومتنوعة من أصناف التمور.