أظهر تقرير لوزارة الخزانة الأميركية أن مدخول عمليات الاحتيال وتبييض الأموال في الولاياتالمتحدة يبلغ سنويا 300 مليار دولار، نصفها من عمليات الاحتيال على شركات التأمين الصحي ومصلحة الضرائب. وبحسب التقرير فأن عمليات الاحتيال على الحكومة الفدرالية، ولا سيما عبر التصريحات الضريبية الكاذبة، إضافة إلى التصريحات الكاذبة التي يقدمها لشركات التأمين الصحي المواطنون الأكثر فقرا والأكبر سنا، هي أكبر بمرتين على الأقل في مدخولها من الأرباح التي يحققها سوق تجارة المخدرات في الولاياتالمتحدة. ولفتت الوزارة في تقريرها إلى أن استخدام الإنترنت في عمليات سرقة الهوية زاد من حجم ووقع هذه العمليات الاحتيالية. وأوضح التقرير أن تجارة المخدرات تدر لوحدها 64 مليار دولار من الأموال النقدية سنويا، علما بأن قسما كبيرا من هذه المخدرات يدخل الولاياتالمتحدة من المكسيك.