أعربت الأمانة العامة للمؤتمر العالمي للإعجاز العلمي في القرآن والسنة عن تعازيها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله- بشأن الحادثين الإجراميين اللذين تعرض لهما عدد من المصلين أثناء صلاة الجمعة في مسجد الإمام علي بن أبي طالب في بلدة القديح بمحافظة القطيف، وفي جامع العنود بمدينة الدمام, وما نتج عنهما من وفيات وإصابات. وأدان المؤتمر العالمي الحادي عشر للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة التابعة لرابطة العالم الإسلامي الذي اختتم بالعاصمة الأسبانية مدريد في بيان صدر عنه ، هذا العمل الإجرامي ضد المصلين الذين ذهبوا ضحية للنفوس الشريرة التي تنطوي على مكامن الغدر والخسة والخيانة ، سائلة الله لذوي المتوفين الصبر والسلوان وللجرحى السلامة والشفاء العاجل. وأكدت الأمانة أن الجالية المسلمة في مملكة أسبانيا لتعبر عن حزنها العميق بهذا الحادث الإجرامي الجبان وتتقدم كذلك بالعزاء لقيادة المملكة العربية السعودية وأولياء أمور الضحايا الأبرياء ، مشيرة إلى أنه قد اعتدى هؤلاء المجرمون على المسلمين جميعا حين اعتدوا على بعض أبنائه واغتالوا البشرية قاطبة حين اغتالوا أول ضحية من ضحايا نفوسهم الشيطانية سقط في هذا الشهر الفضيل . واستنكرت الأمانة هذا الجرم الشنيع الذي نفذه هؤلاء المعتدون في هذه الدولة المباركة التي ترفع راية الإسلام وتطبقه في شؤون حياتها وتنشره في العالم وقالت :" إن المملكة العربية السعودية دولة رسالة جعلت الإسلام لها نهجاً والدعوة إليه طريقاً ومدت يدها بالخير والعون لكل من يحتاج إليها ، وقد أرسى قادتها دعائم الحوار العالمي بين الحضارات وجعلوه منهجاً وسبيلاً للتعايش على هذه الأرض التي استخلف الله عباده فيها " ، مستنكرة أيضاً التطرف والغلو والبغي والعدوان الذي كانوا هم أول من عانى منه وسعى في مكافحة أصحاب الأفكار الضالة المنحرفة عن المنهج الإسلامي القويم. ودعت الأمانة العامة للمؤتمر العالمي الحادي عشر للإعجاز العلمي في القرآن والسنة في ختام بيانها الله سبحانه وتعالى أن يحفظ للمملكة العربية السعودية أمنها وأمانها وقيادتها وأبناءها من كل سوء ويكفيها شر كيد الأعداء.