سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجالية المسلمة في أسبانيا تعبر عن حزنها العميق للحادث الإجرامي الجبان في الدمام المؤتمر العالمي للإعجاز العلمي في القرآن والسنة يندد بالتفجير الإرهابي
شجبت الأمانة العامة للمؤتمر العالمي الحادي عشر للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بمدينة مدريد في أسبانيا، محاولة التفجير الإرهابي الفاشلة والآثمة، التي استهدفت المصلين في جامع العنود في مدينة الدمام، وهم يؤدون صلاة الجمعة، وأدت إلى قتل ثلاثة وإصابة آخرين. وأكدت الأمانة العامة للمؤتمر أن الجالية المسلمة في مملكة أسبانيا بجميع أبنائها، تعبر عن حزنها العميق لهذا الحادث الإجرامي الجبان، وتتقدم بالعزاء لقيادة المملكة، وأولياء أمور الضحايا الأبرياء، الذين ذهبوا ضحية للنفوس الشريرة التي تنطوي على مكامن الغدر والخسة والخيانة، سائلة الله لذوي القتلى الصبر والسلوان، وللجرحى السلامة والشفاء العاجل. وقالت الأمانة في بيان صدر اليوم: «لا نامت أعين الجبناء الحاقدين على أمن المملكة، ولا أمنت قلوبهم، ولا سلمت أرواحهم التي استحقت الخزي قبل أن تستحق القصاص، التي حازت على سخط الله قبل أن تفوز برضى شياطين الجن والإنس، الذين وسوس لهم بهذا الجرم الشنيع». وأضافت « لقد اعتدى هؤلاء المجرمون على أناس آمنون عزّل من السلاح يرسل إليهم أصحاب النفوس المريضة المأزومة من يفجر نفسه بحزام ناسف منتهكين حرمة الإنسان وحرمة الزمان وحرمة المكان، وقد فقدوا أخلاق الإنسانية والعروبة قبل أن يفقدوا خلق الإسلام العظيم، فأي انحراف للفطرة أشد من هذا وأي نفوس شريرة أكثر شراً من هؤلاء». ولفتت الأمانة «إننا لا نشك لحظة في قدرة المعنيين بأمن المملكة العربية السعودية، بقيادة سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظه الله- على الضرب بيد من حديد على كل من يتعدى الحرمات وينتهكها، هؤلاء المجرمون نبتة خسيسة في أرض طيبة لا بد من اقتلاعها قصاصاً وثأراً للحق وأهله». واستنكرت أمانة المؤتمر العالمي الحادي عشر للإعجاز العلمي في القرآن والسنة الذي تنظمه الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة التابعة لرابطة العالم الإسلامي هذا الجرم الشنيع الذي نفذه هؤلاء المعتدون في هذه الدولة المباركة، التي ترفع راية الإسلام وتطبقه في شؤون حياتها وتنشره في العالم، وما هذا المؤتمر وأمثاله إلا خير دليل على هذا، مشيرة إلى إن المملكة العربية السعودية، دولة رسالة جعلت الإسلام لها نهجاً والدعوة إليه طريقاً ومدت يدها بالخير والعون لكل من يحتاج إليها، وقد أرسى قادتها دعائم الحوار العالمي بين الحضارات وجعلوه منهجاً وسبيلاً للتعايش على هذه الأرض التي استخلف الله عباده فيها، واستنكروا التطرف والغلو والبغي والعدوان الذي كانوا هم أول من عانى منه، وسعى في مكافحة أصحاب الأفكار الضالة المنحرفة عن المنهج الإسلامي القويم.