احتفلت الجمعية الخيرية لتيسير الزواج ورعاية الأسرة بالأحساء أمس بزفاف 420 شابا وفتاة ضمن مشروع الزواج الجماعي الميسر ال 13، ليكون أكبر زواج جماعي بالمنطقة الشرقية، بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، وذلك في قاعة الأمراء بالهفوف. وأكد سمو محافظ الأحساء أن الزواج الجماعي يقام بدعم ومتابعة من إمارة المنطقة، بهدف تخفيف تكاليف الزواج على الشباب وتحفيزهم ليتعففوا، مبيناً أن مثل هذه المبادرات والبرامج الاجتماعية ، من شأنها تعزيز رغبة الشباب بالزواج، والعزم على تحمّل مسؤولية بناء أسرة صالحة. ونوه سموه بريادة الأحساء في برامج الزواجات الجماعية، وهو الأمر الذي يترجم جهود جمعية تيسير الزواج، التي باتت واضحة للجميع، من خلال تطوريها السنوي لهذا المحفل الاجتماعي السعيد. وتمنى سموه التوفيق للعرسان الجدد، مباركاً لهم هذه الفرحة، التي تشاركهم بها المحافظة وأهاليها. من جانبه بين رئيس مجلس إدارة الجمعية ناصر بن محمد النعيم أن هذا الزواج الجماعي يجسّد قيمَ التعاون والتكافل الاجتماعي في هذا الوطن الغالي بين فئاته المختلفة، ويدل على التزام الشركات والمؤسسات التجارية ورجال الأعمال بمسؤوليتهم تجاه مجتمعهم وأبناء وطنهم. وأوضح أن الزواج الجماعي الميسر مشروع استراتيجي متجدد لدى الجمعية، ويؤكد ذلك التزامها بإقامة ثلاثة عشر مشروع زواجٍ جماعي على مدار عشرة أعوام، وحرصت على زيادة أعداد المستفيدين منه باستمرار، حتى وصل المستفيدون هذا العام إلى (420) مستفيداً، مسجلين رقمًا قياسيًّا جديدًا في المنطقة - بفضل الله عز وجل - ثم دعم ومتابعة سمو محافظ الأحساء، بالشراكة مع الجهات الرسمية المعنية والداعمين.