استنكر معالي مدير جامعة جازان المكلف الدكتور محمد بن علي ربيع, العملية الإرهابية التي شهدها مسجد القديح بالقطيف، والمحاولة الإرهابية لجامع حي العنود بالدمام, التي كشفت وجه الإرهاب وسعيه لإثارة الفتنة وزعزعة الأمن في بلاد الحرمين الشريفين. وأكد أن مثل هذه الأحداث المؤسفة والأفكار الدخيلة لن تزيدنا إلا تماسكاً بعقيدتنا ولحمتنا الوطنية, وسيظل وطننا آمناً مستقراً في ظل قيادتنا الرشيدة وبأبنائه المخلصين الذين تصدوا ووقفوا في وجه كل معتد يريد المساس بأمنه واستقراره. وأوضح الدكتور ربيع ، أن جامعة جازان ومنسوبيها تقف خلف القيادة صفاً واحداً, وأن طلاب وطالبات الجامعة يرفعون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آلِ سعود, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله , استنكارهم وشجبهم لمثل هذه الأحداث الإجرامية التي لن تزيدهم إلا ولاءً وتماسكاً ووحدة صف تحت راية الإسلام وقيادة ولاة أمرنا - حفظهم الله - . كما رفع معالي مدير جامعة جازان المكلف, تعازيه لأسر الضحايا الذين راحوا ضحية العمل الإجرامي الآثم, الذي لايمُتّ إلى الإسلام ولا إلى الدين بأي صلة، ولا يمكن تصوّر أن يرتكبه مسلم عاقل عالم بالحلال والحرام، مُدرك لحرمة الدماء وعصمتها.