نظمت جمعية أهل الحديث المركزية الباكستانية مسيرات شعبية حاشدة ومؤتمراً في مدينة كويته عاصمة إقليم بلوشستان الجنوب الغربي من باكستان المحاذي للحدود الإيرانية تحت عنوان "الدفاع عن الحرمين الشريفين" أيدت فيها موقف المملكة العربية السعودية تجاه اليمن وطالبت الحكومة الباكستانية بإغلاق كافة المكاتب الثقافية الإيرانية العاملة في مختلف المدن لأنها تدعم الفتن الطائفية في باكستان. وقاد المسيرة أمير جمعية أهل الحديث المركزية الباكستانية الشيخ السيناتور البروفيسور ساجد مير، ومدير الجمعية (العضو في البرلمان) الشيخ د. حافظ عبدالكريم، وأمير جمعية أهل الحديث المركزية الباكستانية فرع بلوشستان الشيخ علي محمد أبو تراب، ومدير الجمعية ببلوشستان الشيخ عبدالغني زعمراني، إلى جانب عدد كبير من العلماء والمشايخ من مختلف الجمعيات الإسلامية والطوائف والفعاليات، الذين أكدوا وقوفهم ودعمهم للمملكة، وحذروا إيران من مواجهة عواقب تآمرها لزعزعة أمن واستقرار بلاد الحرمين الشريفين. وأعلنت الجمعية خلال المؤتمر تأييدها لقرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بشن عاصفة الحزم لدحر التمرد الحوثي واستعادة الشرعية في اليمن، ووقوف الشعب الباكستاني إلى جانب المملكة. وطالبت السلطات الباكستانية بحظر كافة المكاتب الثقافية الإيرانية العاملة في باكستان تحت اسم (خانه فرهنغ) وإغلاقها على الفور، واتخاذ كافة الإجراءات للقضاء على العناصر التي تسعى في أجل إثارة الفتن الطائفية في باكستان، وأن تعاقب المتورطين في ذلك. كما طالبت الجمعية من الحكومة الباكستانية بإرسال القوات المسلحة الباكستانية إلى المملكة العربية السعودية للدفاع عن الحرمين الشريفين في أسرع وقت ممكن. وبهذه المناسبة أوضح أمير جمعية أهل الحديث المركزية السيناتور البروفيسور ساجد مير إنه يجب على الأمة الإسلامية أن تقف قلباً وقالباً مع المملكة العربية السعودية وأن تؤيد قرارات خادم الحرمين الشريفين ضد المؤامرات التي تقودها قوى إقليمية، موضحاً بأن هجمات المليشيات الحوثية على أرض المملكة ونقضها للهدنة مراراً يدل على أنها تعمل لصالح قوى إقليمية معادية لوحدة الأمة الإسلامية وتسعى إلى تهديد أمن بلاد الحرمين الشريفين. من جانبه أكد نائب أمير جمعية أهل الحديث المركزية الشيخ علي أبو تراب إن عاصفة الحزم كانت ضرورة أساسية للقضاء على التمرد للحفاظ أمن واستقرار المنطقة ووحدة صف وكيان الأمة الإسلامية.