اختتم الاجتماع الثامن عشر للأمناء العامين لمجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أعماله بالدوحة اليوم، برئاسة الأمين العام لمجلس الشورى القطري فهد بن مبارك الخيارين. ورأس وفد المملكة في الاجتماع معالي الأمين العام لمجلس الشورى الدكتور محمد بن عبد الله آل عمرو . وجاء في البيان الصحفي الذي صدر في ختام الاجتماع أن أصحاب المعالي الأمناء العامين ناقشوا جملة من الموضوعات المهمة التي تضمنها جدول أعمالهم من بينها تقارير عدد من اللجان مثل تقرير لجنة التنسيق والمتابعة (مجلس الشورى بسلطنة عمان) وتقرير لجنة التطوير والتدريب المشترك (مجلس الشورى بدولة قطر) وتقرير لجنة تبادل المعلومات المقدم من مجلس النواب بمملكة البحرين ومقترحين للمجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة، أحدهما بعنوان" تطورات الشبكة المعلوماتية البرلمانية الخليجية" والآخر بعنوان " إعداد تقرير سنوي عن نتائج أعمال البرلمانات الخليجية تحت مسمى (التقرير البرلماني الخليجي)" بالإضافة إلى مناقشة موضوع الاجتماع وعنوانه " تعزيز الثقافة البرلمانية والقانونية لدى العاملين في الأمانات العامة للمجالس التشريعية الخليجية". وفي كلمة ألقاها في الجلسة الختامية وجه الأمين العام لمجلس الأمة الكويتي علام علي الكندري، الدعوة لأصحاب المعالي الأمناء العامين إلى عقد اجتماعهم القادم في دولة الكويت. وأشاد الكندري في كلمته بالروح الأخوية التي سادت الاجتماع مما انعكس على النتائج التي خرج بها، سائلا الله تعالى أن يسبغ على دول مجلس التعاون جميعا نعمة الأمن والرخاء وأن يوفق ولاة أمورها لما فيه خيرها واستقرارها ووحدتها وازدهارها. بعد ذلك ألقى الأمين العام لمجلس الشورى القطري فهد بن مبارك الخيارين كلمة امتدح فيها جهود الأمناء العامين وتعاونهم ومثابرتهم، منوهًا بالروح الأخوية التي سادت جلسات الاجتماع مما كان له الأثر الواضح في تيسير أعماله وخروجه بنتائج متميزة وبناءة. وألقى الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور محمد سالم المزروعي، كلمة مماثلة أشاد فيها بنتائج الاجتماع وما تم إنجازه من قرارات وتوصيات تصب في صالح وفائدة المجالس التشريعية الخليجية ودعم مسيرة عملها المشترك. كما قال معالي الأمين العام لمجلس الشورى الدكتور محمد بن عبد الله آل عمرو إن الاجتماع الثامن عشر للأمناء العامين للمجالس التشريعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالدوحة، جاء دعمًا لمسيرة العمل البرلماني الخليجي. وأعرب آل عمرو عن ارتياحه لما توصل إليه الاجتماع من نتائج، مؤكدا أنه كان ناجحًا بكل المقاييس واتخذت فيه العديد من القرارات والتوصيات المهمة التي ستعزز العمل البرلماني الخليجي المشترك.