سلمت مجموعة من الشبان المعارضين لحكومة ديلما روسيف، اليوم، البرلمان في برازيليا طلبا لإقالة الرئيسة التي أعيد انتخابها في أكتوبر، وذلك في ختام مسيرة احتجاجية اجتازت ألف كلم مدى 32 يوما. ودخل أعضاء حركة "البرازيل الحرة" مبنى البرلمان ليسلموا رسميا أكثر من ألف صفحة من التقارير القانونية عن تلاعب مالي قامت به الرئيسة، إضافة إلى اتفاقات يعتبرون أنها "تشرعن" إقالتها. وقال رينان سانتوس أحد مؤسسي الحركة، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية "لقد سرنا من ساو باولو حتى برازيليا، مركز السلطة، لنقل مطالب الشارع، والمطلب الرئيسي هو الإقالة ورحيل روسيف"، وخارج البرلمان، أيد نحو 300 شخص بحسب الشرطة تسليم الوثيقة وأطلقوا شعارات مناهضة لروسيف.