استنكر عدد من المواطنين بالعاصمة المقدسة, التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف المصلين في مسجد الإمام علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- في بلدة القديح بمحافظة القطيف، وراح ضحيته 21 شهيداً وعشرات المصابين كانوا يؤدون صلاة الجمعة . وأكدوا أن ذلك يعد جريمة كبرى ومروعة تنافي وتخالف القيم والتعاليم الإسلامية السمحة التي تدعو إلى المحبة والسلام والإخاء, وتنبذ الإرهاب بكل صوره وأشكاله, كما أن هذا العمل الإجرامي يعد كذلك فساد عظيم وكبير في الأرض . وقال المواطن عبدالله الحربي: إن عناصر التطرف والإرهاب انكشفت أعمالهم وحيلهم وألاعيبهم لدى كافة المواطنين منذ الوهلة الأولى لوقوعها والتي تسعى إلى جر المجتمع للاقتتال, وهي لم تعد تنطلي على المجتمع السعودي الذي يتميز بالتلاحم والتآخي والتآلف, حيث استنكر كافة أفراد وشرائح المجتمع عبر كل وسائل التواصل الاجتماعي هذا الاعتداء وهذه الجريمة المروعة, التي استهدفت مواطنين أبرياء كانوا يؤدون الصلاة . من جانبه عد المواطن جمال حلواني التفجير العدواني الغاشم الذي وقع في مسجد الإمام علي بن أبي طالب -رضي الله-, جريمة نكراء وأعظم ضروب الفساد في الأرض, مبيناً أن العقيدة الإسلامية الصحيحة تحرم وبشكل قاطع أي عمل إرهابي إجرامي في أي مكان وزمان فكيف إذا كان في مسجد تقام فيه الصلوات ويذكر اسم الله فيه. وأكد المواطن مشعل الزهراني, على أن ما قامت به هذه العناصر الضالة ألاثمة لن تنال من نسيج هذا الوطن الغالي ولن تفرق أبنائه الذين هم على قلب واحد ويدا واحدة مع القيادة الرشيدة, داعياً الله عز وجل للشهداء بالمغفرة والرحمة والشفاء العاجل للمصابين, مثنياً على جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب على المستوى المحلي والإقليمي والدولي ونجاح التجربة السعودية في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه وملاحقة الإرهابيين والقضاء عليهم وعدم تمكينهم من تنفيذ المزيد من الأعمال الإرهابية بفضل الله ثم بفضل جاهزية وكفاءة رجال الأمن ويقظة المواطن الذي يعد رجل الأمن الأول في هذا الوطن الغالي . // يتبع // 16:37 ت م تغريد