استنكر أمين منطقة جازان محمد الشايع العمل الإجرامي الآثم والهجوم الدموي الذي استهدف مسجد علي بن أبي طالب رضي الله عنه ببلدة القديح بمحافظة القطيف، والذي راح ضحيته عدد من أبناء الوطن. وقال: إن ما حدث جريمة إرهابية بشعة لا يقبلها الدين الإسلامي بحق الأبرياء ومحاولة بائسة لزعزعة الاستقرار في مجتمع متماسك وبلد آمن .
وأضاف: إن هذه الفئة التي قامت بهذا التفجير فئة ضالة خالفت الكتاب والسنة، ولم تراع حرمة الزمان والمكان، وباءت أفعالهم الإجرامية الشنيعة بالخسارة والوبال في الدنيا والآخرة .
وتابع: إن القيادة الرشيدة أيدها الله تعالى بحكمتها وحرصها سخرت كل إمكانياتها للحفاظ على أمن هذا الوطن الغالي واستقراره بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز .
وأشار إلى أن العمل الإرهابي الجبان سيزيد أبناء الوطن لحمة ً وتماسكاً، وسنكون يدًا واحدة ضد المتربصين بأمن بلادنا.
وختم حديثه سائلاً المولى تعالى أن يرد كيد الكائدين في نحورهم وأن يتقبل الموتى في الشهداء وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.