استنكر فضيلة رئيس محكمة الإستئناف بمنطقة الباحة الشيخ عبدالله بن أحمد القرني التفجير العدواني الإجرامي الغاشم الذي وقع اليوم في أحد مساجد بلدة القديح بمحافظة القطيف ، عادا ذلك سفكاً للدماء البريئة بغير حق وتفكيكاً للحمة الصف الواحد والمجتمع الواحد ، وهو من الظلم والعدوان الذي حرمه الله ورسوله ومن السعي في الأرض بالفساد ومما يسبب إيغال الصدور والأحقاد وتفكيك أبناء المجتمع . وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : " إن هذه الأعمال الإرهابية تسبب إشعال نار العداوة والعصبية بين أبناء الوطن الواحد وليس من الحكمة بأي وجه من الوجوه ولا يجوز هذا التصرف بأي شكل من الأشكال ، وهو فتنة مبطنة بالحقد وإثارة القلاقل والفتن على أهل هذه البلاد وهي بلاد التوحيد ومهبط الوحي ومعقل الإسلام وقبلة المسلمين ، التي قامت على نور من الدين والتمسك بكتاب رب العالمين وسنة سيد المرسلين فحكّمت كتاب الله وسنة رسوله. وبين الجهود الكبيرة التي قامت بها الدولة - أيدها الله - في نشر الإسلام وأقامت صروح الدين وشعائره في كل مكان ، وأقامت مكاتب الدعوة ودور القرآن والسنة في جميع أرجاء البلاد وفي خارجها ، وأعدت الجوائز والمسابقات والدعم المادي والمعنوي للعناية بالكتاب والسنة المطهرة ، إلى جانب مشاركة المسلمين في كل مكان همومهم ومآسيهم ، حيث أسست مركزاً لدعم وإعانة المنكوبين من المسلمين في كل مكان . وأضاف أن هذا العمل الإرهابي الإجرامي لا يراد من ورائه إلا إثارة الفتنة على البلاد والعباد مع حرمته لأنه اعتداء وسفك للدماء وقتل بغير حق و إننا نستنكره ونعتبره ظلما وعدواناً وإرهاباً وإثارة للفتن والقلاقل وعصياناً لولي الأمر واقتياتاً عليه ، مقدماً التعازي للقيادة الرشيدة في الشهداء الذي ذهبوا ضحية هذا الاعتداء الآثم . ودعا رئيس محكمة الاستئناف بالباحة المجتمع بجميع أطيافه إلى اللحمة والتكاتف خلف قيادتهم والسمع والطاعة لمن ولاه الله أمرهم طاعة لله ولرسوله وتمسكاً بعرى الإسلام القويم وللحفاظ على نعمة الأمن والإستقرار الديني والمعيشي في البلاد، وأن يكونوا يداً واحدة ضد كل من يسعى لتفكيك وحدة هذه البلاد .