اختتم مؤتمر بيت المقدس الإسلامي الدولي السادس، اليوم، أعماله في بيت لحم، مثمناً قرار منظمة التعاون الإسلامي باعتبار القدس عاصمة للسياحة الإسلامية للعام 2015، داعياً العالمين العربي والإسلامي إلى شد الرحال وزيارة مدينة القدس والمسجد الأقصى، وتنفيذ قرارات مجمع الفقه الإسلامي بالحث على زيارة القدس والمسجد الأقصى. ودعا المؤتمر العالمين العربي والإسلامي إلى إنشاء صناديق وقفية في كل دولة يخصص ريعها للقدس والمسجد الأقصى ودعم وتعزيز صمود المقدسيين، كما دعا المؤتمر العالمين العربي والإسلامي، حكومات وشعوبا، لطرح أسهم وقفية وإنشاء السندات الإسلامية لدعم المشاريع التنموية في مدينة القدس. ودعا المؤتمر وزارات التربية والتعليم العالي في الدول العربية والإسلامية إلى إدراج قضية القدس والمسجد الأقصى والقضية الفلسطينية ضمن المناهج الدراسية في كافة المراحل التعليمية. ودعا المؤتمر إلى اعتماد لغة مدروسة وموحدة، والاعتماد على علماء الأمة وخبراء التاريخ والقانون من أجل توحيد المصطلحات وبلورة الرواية العربية والإسلامية الحقيقية الواضحة والجلية لدحض محاولات تشويه تاريخ المدينة المقدسة. ودعا المؤتمر رجال الأعمال الفلسطينيين والعرب والمسلمين إلى الاستثمار في مدينة القدس بكافة أشكاله، التي تدعم صمود أهل القدس والحفاظ على عروبة المدينة، وإلى تخصيص جزء من زكاة أموال العرب والمسلمين وصدقاتهم لإقامة وتنفيذ مشاريع استثمارية وتنموية تدعم صمود المقدسيين. وأوصى المؤتمر بدعوة المجتمع الدولي من أجل تنفيذ قرار محكمة لاهاي بهدم الجدار وإنهاء مأساة الاستيطان وحصار القدس، نصرة للقدس وبيان أوضاعها من خلال وسائل الإعلام وحشد الطاقات العربية والإسلامية، لكشف الممارسات الإسرائيلية والانتهاكات التي ترمي لتغيير التراث التاريخي العربي للمدينة المقدسة.