بدأت اليوم ثاني جلسات ملتقى " الثقافة والانتماء " الذي ينظمه نادي تبوك الأدبي تحت عنوان " شعرية الوطن والانتماء إلى المكان في الأدب السعودي " المنعقد بمقر النادي بمدينة تبوك , بمشاركة نخبة من المثقفين والمثقفات . واستهل الجلسة الدكتور عبد الله آل حمادي بورقة عمل تحدث من خلالها عن دور الشعراء والشاعرات في إثراء الساحة الثقافية وتأصيل الانتماء في نفس الملتقي , وتناول الدكتور محمد سعد البلوي بورقة عمل حملت عنوان " الانتماء " استعرض فيها الحاضر الذي تعيشه المملكة في ضل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - , لافتاً النظر إلى ما تشهده المنطقة العربية من تحولات سياسية كبيرة أدت إلى التدمير بدل التعمير . بعد ذلك قدم الدكتور مانع البردي ورقة عمل تناول من خلالها رواية الأديب والكاتب عبد الرحمن العكيمي التي جاءت بعنوان " رقصة أم غيث " , شارحاً ما حملته الرواية من معاني فلسفية تتعلق بالموطن , وحبه للمكان الذي ارتبط به كإنسان . بعدها قدمت شيماء الشمري ورقة عمل تحدثت فيها عن حياة الشاعر علي العسيري , الذي وهب شاعريته لحب الوطن ، كما قدم الدكتور حسن القرني ورقة عمل تناول فيها شعراء منطقة تبوك وحسهم الإبداعي , وتفننهم في حب الوطن والانتماء إليه. وفي ختام الجلسة الثانية التي أدارها حمد الدويحي من ملتقى " الثقافة والانتماء " وقدمت من خلالها الدكتورة فايزة الحربي ورقة عمل تحدثت فيها عن قصة النبي يوسف , مبينة أنه عليه السلام عندما أراد أن يأتي بأهله إلى مصر ذهب يُعبر عن وطنه من مقومات الانتماء للوطن وهو الأمن ، منوهة أن الانتماء للوطن يجب أن تكرس مفاهيمه عند الناشئة . بعدها فتح باب النقاش أمام الحضور لإبداء آرائهم حول مجريات الجلسة .