بدأت اليوم بمدينة شرم الشيخ المصرية، أعمال المؤتمر العربي الثاني عشر للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية الذي تنظمه الهيئة العربية للطاقة الذرية بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية المصرية، بمشاركة 130 باحثاً وعالماً متخصصاً في البحوث النووية من مختلف الدول العربية. وقال الأمين العام لجامعة العربية الدكتور نبيل العربي في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الوزير المفوض بالجامعة العربية المهندس عماد أبو النعاج في افتتاح فعاليات المؤتمر: إن الدول العربية لا يجب أن تكتفي بالنظر لما يجرى حولها والدهشة مما يصل إليه الآخرون من نتائج في مجال بالاستخدامات السلمية للطاقة الذرية "، داعياً الدول العربية إلى تطوير قدراتها في هذا المجال للحاق بتلك الثورات التكنولوجية والمشاركة في صياغتها وتكوينها وتحديد ملامحها لتتناسب مع متطلبات البيئة العربية ". وأشار العربي إلى أهمية ما يناقشه المؤتمر من أوراق علمية ومحاضرات متخصصة حول التطبيقات السلمية للطاقة النووية، وخاصة ما يتعلق بالطاقة النووية وتشابكاتها مع الموضوعات الاقتصادية والجيوسياسية الآنية منها والمستقبلية، معرباً عن أمله في أن يخرج المؤتمر بنتائج وتوصيات بناءة وعملية في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية العربية، ومعالجة المشاكل والعقبات التي تواجه الدول العربية في مجال الطاقة النووية. من جانبه أكد رئيس هيئة الطاقة الذرية المصري الدكتور عاطف عبد الحميد في كلمته : أن المؤتمر العربي الثاني عشر للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية ، الذي بدأ أعماله اليوم في شرم الشيخ، سيبحث 134 بحثا تم اختيارها من بين أكثر من 200 بحث في محاور عديدة في مجالات البحث والتطبيق السلمي للطاقة الذرية تعكس مدى ما توفر لبلادنا العربية من كوادر وخبرات مؤهلة ومرافق للبحث والتطوير في مجالنا النووي . وبين الحميد أن محاور اللقاء تغطي العديد من مجالات العلوم النووية الأساسية، وتطبيقات المفاعلات النووية، والمسرعات، وتطبيقات النظائر المشعة في الطب والزراعة واستصلاح الأراضي والإنتاج الحيواني والصناعة وإدارة الموارد المائية، والتقنيات النووية في التحاليل الدقيقة، والمواد والخامات النووية، والدراسات البيئية، والأمان والأمن النوويين، والوقاية من الإشعاعات ، وإدارة النفايات والحماية المادية للمنشآت النووية . // يتبع // 22:48 ت م تغريد