أكد وزير الخدمة المدنية خالد بن عبدالله العرج، أن إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يأتي انطلاقاً من الثوابت والرؤى الإنسانية التي تنتهجها حكومة المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز، وصولاً إلى حكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، مشيراً إلى أن الإنشاء يجسد مكانة السعودية الدولية. وأضاف: "يأتي تدشين هذا المركز كدلالة واضحة وجلية على مساعي المملكة الإنسانية وتأزرها مع كل محتاج ومنكوب في العالمين العربي والإسلامي وشتى بقاع الأرض، تجسيداً لما تحتله المملكة العربية السعودية من مكانة دولية في العالم كدولة محبه للسلام والخير ومتحمله لمسؤولياتها الدولية والإنسانية، وذلك ما تمثل في حفل التدشين الذي تضمن تخصيص مليار ريال للأعمال الإغاثية والإنسانية في الدول التي تعاني من الكوارث بهدف مساعدتها ورفع المعاناة عنها، مع تخصيص ما يتجاوز مليار ريال للاحتياجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني الشقيق".
وبين: "مساعي خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- تمثل الوجه المشرق والمنير للمملكة أمام العالم أجمع، فبعد عملية عاصفة الحزم التي أطلقها -حفظه الله- حرصاً على عودة الشرعية لليمن الشقيق، تأتي الآن عملية إعادة الأمل كمرحلة ثانية من الجهد والحرص على مستقبل بناء اليمن الشقيق واستقراره لتتواكب مع تقديم مليار ريال لإغاثة الشعب اليمني، في مثال واضح على التزام المملكة بمسؤوليتها تجاه الشعب اليمني والتزامها بما تمليه عليها مكانتها العربية والإسلامية والتي تمثلت في خطوات إغاثية ومبادرات عربية ودولية آخرها الإعلان عن إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية".
واختتم وزير الخدمة المدنية تصريحه، بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين، بالتوفيق والسداد في مساعيه الجبارة التي يبذلها لخدمة دينه ووطنه والإنسانية جمعاء.