نوه فضيلة مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو بتأسيس مركز " الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية " ، وإعلان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - عن تخصيص مليار ريال للأعمال الإغاثية والإنسانية لهذا المركز ، إضافة إلى ما سبق تخصيصه استجابة للاحتياجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني الشقيق . وقال فضيلته في حديث لوكالة الأنباء السعودية اليوم : " ليس جديدًا على المملكة العربية السعودية ما قامت به من أجل إغاثة المسلمين الذين يمرون بأزمات إنسانية وكوارث طبيعية وحروب وحشية لم ترحم حجرًا ولا بشرًا فهذا الأمر هو من سمات الشعب السعودي الذي يسارع إلى مساعدة الناس والتخفيف من معاناتهم بمد يد العون إليهم " . وأضاف أن : " مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز للإغاثة والأعمال الإنسانية هو عمل إنساني وديني وأخلاقي يضاف إلى أعمال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي بادر إلى إعلان "عاصفة الحزم " لإنقاذ الشعب اليمني من الهجمة البربرية الشرسة التي يتعرض لها من قبل الفرس الذين يقفون وراء الحوثي وجماعته وأعوانهم ، " مبينا أن : " هذه الهجمة الفارسية الحاقدة على الشعوب العربية في سوريا والعراق ولبنان والبحرين واليمن ترتب عليها الكثير من الكوارث التي دمرت الحياة وذبحت الشعوب وعرضتهم لمعاناة الجوع والخوف والتشرد " . وأشار إلى أن عاصفة الحزم " ليست عدوانًا على الشعب اليمني بل هي عمل إنساني ووطني وديني وعربي كبير قامت به المملكة لأهداف إنسانية والعالم العربي كله يقف بكل قوة وراء هذه الخطوة الجريئة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز " . وقال : " في كل يوم تضيف المملكة إلى رصيدها الإنساني والأخلاقي والديني شيئًا جديدًا وهذا هو المعنى الكبير الذي يحمله إقامة مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز للإغاثة والأعمال الإنسانية " . ودعا في ختام تصريحه الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كل خير ويبارك للمملكة قيادتها الشريفة والجريئة والمؤمنة وينصرها ويحقق للأمة العربية النصر والعزة والقوة .