أكملت المديرية العامة للجوازات بمحافظة الطائف , استعداداتها لاستقبال اليمنيين الراغبين في تصحيح أوضاعهم بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله - . وأوضح مدير جوازات محافظة الطائف العميد عبدالله بن عبدالرحمن الحميدي، أن جوازات المحافظة أنهت جميع الإجراءات لاستقبال الإخوة اليمنيين ، بدءاً من اليوم ، وتستمر لمدة شهرين ، يكون العمل فيها على فترة مسائية تبدأ من الساعة الرابعة مساء وحتى الساعة الحادية عشرة ليلاً ، داعياً من يرغب في تصحيح وضعه إحضار وثيقة من السفارة اليمنية ، ومستضيف سواء يمني أو سعودي ، وتسديد رسوم إصدار وثيقة الزيارة لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد ، تخوله للعمل في المهن كافة وفق الأنظمة والإجراءات النظامية للمملكة . من جهتهم عبر عدد من الأشقاء اليمنيين المقيمين عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على مبادرته الكريمة وأمره أيده الله بتصحيح أوضاع المقيمين اليمنيين في المملكة بطريقة غير نظامية. وأكدوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية التي التقت بهم أمام مقر رئيس الجالية اليمنية بمحافظة الطائف أن الأمر الملكي الكريم، يجسد كرم ونبل خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ومراعاته للظروف التي يمر بها الشعب اليمني ، منوهين بالعلاقة الودية والأخوية المتبادلة بين الشعبين والسعودي واليمني . وعبر المقيم اليمني عبدالله غالب فرحان ، عن تقديره الكبير لما وجده من جهود مبذولة في إدارة الجوازات وتعاون من قبل المسؤولين في الجهات المختصة بتنفيذ هذا الأمر الملكي الكريم، لخدمة اليمنيين وتسهيل إجراءاتهم، داعيا في الوقت ذاته القنصليات والسفارات اليمنية على العمل بطاقة أكبر في خدمة المواطن اليمني مؤازة للجهد الكبير المبذول من الجهات المختصة السعودية بتنفيذ هذا الأمر الملكي الكريم . وعدّ عبدربه علي صالح أمر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بتصحيح أوضاع اليمنيين المقيمين بطريقة غير نظامية، دليلاً على تقدير خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لأبناء الشعب اليمني ، وإيمانه الصادق وتمسكه بالقيم الإسلامية التي أوصت على حق الجار ونصرته من منطلق المسؤولية تجاه الأمة العربية والإسلامية. من جهته أشاد حسين هادي غالب باهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله , التي حفّ بها أبناء الشعب اليمني ، معبراً عن تقديره وشكره للجهود المبذولة من قبل العاملين في الجهات السعودية ذات الاختصاص بتنفيذ هذا الأمر الملكي الكريم .