أقامت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" يوم أمس الأول, في مقرها بمدينة الرياض, ورشة عمل أخيرة للفريق العلمي من الطلاب والطالبات المشاركين في مسابقة إنتل الدولي للعلوم والهندسة 2015 "إنتل آيسيف 2015م", التي تنطلق غداً, ولمدة خمسة أيام متواصلة بالولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث يسعى الفريق العلمي من الطلاب والطالبات، الذي سيمثل المملكة العربية السعودية ب 17 مشروعاً في مجال البحث العلمي، إلى تحقيق مركز متقدم من بين 75 دولة من مختلف دول العالم. وأوضح المشرف العام على الإدارة العامة للإبداع العلمي ب"موهبة" والمشرف على الفريق العلمي المشارك الدكتور حمدان بن إبراهيم المحمد, أن الهدف من هذه المشاركة هو لمواصلة تميز المملكة العربية السعودية في مشاركاتها الدولية بشكل عام، وفي مسابقة "إنتل آيسيف" بشكل خاص، حيث تعمل وزارة التعليم بالتعاون مع "موهبة" على تهيئة جميع الأجواء المناسبة لأبنائنا الطلبة وبناتنا الطالبات ليعكسوا صورة إيجابية لما وصلت إليه المملكة من تميز وتطوير في مجال البحث العلمي. وبين أن ورشة العمل هدفت إلى استعراض ومراجعة ما تم طرحه من معلومات خلال ورشة العمل الماضية للمشاركين بالمسابقة وقوانينها، وكيفية تقديم مشروعاتهم بطريقة علمية ومميزة، قبل المغادرة إلى الولاياتالمتحدة، وسيرافق الفريق نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية يضم أربعة أعضاء من اللجنة العلمية ولجنة التحكيم التي تشرف على الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع ). وأفاد المحمد أنه تمت تهيئة الطلبة من خلال سلسلة من ورش العمل لإكسابهم المهارات العلمية في البحث العلمي، والتواصل الفعال لتقديم مشروعاتهم بالشكل الأمثل، مشيراً إلى أنه تم التواصل مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في الولاياتالمتحدةالأمريكية من أجل تهيئة الأجواء المناسبة لأبنائنا الطلبة. ولفت المشرف على الإدارة العامة للإبداع العلمي ب"موهبة", إلى أنه تم وضع خطة لمتابعة الطلبة والإشراف عليهم ومتابعة مشروعاتهم بشكل يومي من خلال قنوات عدة، مبدياً تفاؤله بتحقيق المملكة مراكز متقدمة في هذه المشاركة العلمية على مستوى العالمي، بعد أن حققت المملكة المركز الثالث في "إنتل آيسيف 2014". يذكر أن مسابقة "إنتل الدولية للعلوم والهندسة" تقام كل عام بالولاياتالمتحدةالأمريكية, وتهتم بمجال البحوث العلمية في 20 مجالاً، وتعد أكبر مسابقة عالمية في مجال البحوث العلمية للمرحلة ما قبل الجامعية، وتستضيف ما يقارب 1700 مشارك من أكثر من 1600 مدرسة ثانوية في أكثر من 75 دولة حول العالم كل عام.