نظمت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" أمس في مقر مدارس المملكة بمدينة الرياض نهائي فعاليات مسابقة موهبة للعلوم والهندسة المحلية (MSEF) وذلك بحضور السيد كريج باريت رئيس مجلس إدارة شركة انتل والذي عين مؤخراً كأول رئيس لمجلس إدارة "الاتحاد العالمي لتقنيات المعلومات والاتصالات والتنمية" التابع للأمم المتحدة والدكتور خالد بن عبدالله السبتي الأمين العام ل "موهبة". وسيمثل الفائزون في نهائي مسابقة موهبة للعلوم والهندسة المملكة في فعاليات معرض انتل الدولي للعلوم والهندسة (آيسيف 2008م) الذي تستضيفه مدينة اتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية خلال الفترة من 6- 12جمادى الأولى 1429ه الموافق 11- 17مايو 2008م". وقال الدكتور السبتي "ان المملكة ممثلة في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع من بين الدول المعتمدة من قبل شركة انتل لإقامة معرض اقليمي للعلوم والهندسة وترشيح الفائزين فيه للمشاركة في معرض آيسيف الدولي وان معرض موهبة للعلوم والهندسة هو المعرض المحلي السعودي المؤهل للمشاركة في هذا المعرض الدولي للعلوم والهندسة". وأضاف ان المشاركة في معرض انتل للعلوم والهندسة تأتي في إطار مذكرة التفاهم التي وقعتها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع مشيراً إلى ان شركة انتل العالمية وتهدف إلى تطوير العلاقات بين الجانبين وتحديد مشروعات التعاون" هذا الأمر يتيح الفرصة للعلماء والمخترعين السعوديين الشبان للمشاركة في معرض آيسيف الدولي الذي تنبع أهميته من أنه في كل عام يتقدم ما بين 10-15% من المشاركين فيه للحصول على براءات اختراع لمشروعاتهم. من جهته، أكد الدكتور محمود نقادي مستشار الأمين العام لموهبة ان الاستعدادات لمعرض موهبة للعلوم والهندسة كانت مبكرة وتم تنظيم مركز المواهب الوطنية خلال الفترة الماضية برعاية "موهبة" شملت ورش عمل تعريفية بمعرض موهبة للعلوم والهندسة ومعرض ايسيف الدولي في العديد من مدن المملكة للتحضير لموعد المنافسة النهائية التي ستستضيفها مدارس المملكة لاختيار الفريق المشارك في معرض ISEF 2008م الذي سيقام بالولايات المتحدة في مايو القادم. وقال: تتولى مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع مهمة الإشراف على اختيار واعداد أعضاء الفريق السعودي المشارك في معرض آيسيف الدولي الذي يعد من أهم المسابقات العلمية التي تقام سنوياً وتشارك فيها المملكة العربية السعودية هذا العام للمرة الثانية على التوالي. هذا وشهدت مدارس دار الرواد الأهلية في جدة ومدارس الظهران الأهلية في الخبر بالمنطقة الشرقية المرحلة الأولية للتصفيات التي نظمتها موهبة بمساندة فريق متخصص من مركز المواهب الوطنية للتدريب وتأهل من خلالها المتنافسون إلى نهائي فعاليات مسابقة موهبة للعلوم والهندسة المحلية في مدارس المملكة في الرياض، مشيراً إلى ان عدد المشاركين في معارض موهبة للعلوم والهندسة هذا العام بلغ نحو 200مشارك ومشاركة، من الصف الثالث المتوسط إلى الصف الثالث الثانوي. ويعد معرض انتل العالمي للعلوم والهندسة "آيسيف" المعرض العلمي العالمي الوحيد الذي يمثل جميع العلوم الحياتية للطلاب، ويتنافس كل عام ما يزيد على مليون طالب تتراوح صفوفهم من الصف الثالث متوسط إلى الثالث ثانوي في معارض العلوم الاقليمية (المحلية) وقرابة 500معرض للعلوم تعقد حول العالم برعاية (Intel ISEF) بحيث يتاح لأكثر من 1400طالب من أكثر من 40دولة إضافة للولايات المتحدةالأمريكية، فرصة التنافس على ما يزيد على 3ملايين دولار تقدم في صورة بعثات دراسية وجوائز في معرض (Intel ISEF) وذلك في 17مجالاً علمياً. وتميزت مشاركة الفريق السعودي في آيسيف 2007م بحصول الطالب أحمد النعيمي على جائزتين عن اختراعه "مشروع الحذاء الذكي" الذي يعد حلاً عملياً لمشكل تنقل الكفيف وضعيف البصر كانت الجائزة الأولى حصول النعيمي على المركز الثالث في مجال العلوم الاجتماعية والسلوكية. فيما كانت الجائزة الثانية حصوله على المركز الثاني كأفضل لوحة عرض علمية ضمن أكثر من 1200لوحة عرض مشاركة. وقد ضم فريق المملكة في معرض آيسيف الدولي 2007م 17عضواً من بينهم 9طلاب بمشروعين جماعيين و 3مشاريع فردية وأربعة طلاب كملاحظين وسفراء للمعرض. وكان للمشاركين السعوديين حضور لافت في المناقشات والبرامج المصاحبة للمعرض. كما قدموا عرضاً لتجربة المملكة في رعاية الموهوبين والجهود والبرامج التي تقوم بها كافة المؤسسات العاملة في مجال الموهبة والإبداع والابتكار في المملكة، ومن بينها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ورسالتها ودورها في اشاعة مناخ وثقافة الإبداع في كافة أرجاء الوطن، وتهيئة البيئة الحاضنة للموهوبين والمبدعين إيماناً منها بأهمية وعي المجتمع بكافة فئاته ومكوناته بالموهبة واكتشافها ورعايتها. وكانت جائزة أفضل اختراع قد حصلت عليها جمانة الزعبي من القسم النسائي وكان عنوان الاختراع "العلاج الارتكازي لليد وحصل محمد الدرويشي باختراعه المراقب الآلي كأفضل اختراع للقسم الرجالي وحصل مشروع التلوث بالرصاص كأفضل مشروع جماعي ووزعت الجوائز على المراكز الستة التي تقدمها أسامة سليمان الحناكي.