أكد مساعدا مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية لقطاع البنين والبنات فهد الغفيلي، وسناء الجعفري، أن برنامج المدارس المعززة للصحة يعدّ من البرامج التي لها الأثر الإيجابي في تحسين القدرة على التعليم والتحصيل الدراسي خاصة، وعلى تحسين المؤشرات الصحية للمجتمع عامة، وهو من البرامج التي ترتكز في منهجها على التكامل بين الكوادر التربوية والكوادر الصحية. جاء ذلك خلال حفل تكريم 12 مدرسة للبنين اليوم، المجتازة العام الماضي لبرنامج المدارس المعززة للصحة، إلى جانب تفعيل اليوم العالمي للربو، وذلك بحضور مسئول الشؤون الوقائية والعلاجية في إدارة الصحة المدرسية الدكتور محمد نشواني، ومدراء الوحدات الصحية بالمنطقة. وقد حظي هذا البرنامج باهتمام بالغ من وزارة التربية والتعليم التي تبنت البرنامج وسعت لتطبيقه في مدارسها، وقد كان للمنطقة الشرقية الصدارة في تبني المشروع منذ انطلاقته في عام 1425ه. وقد اطلع الغفيلي، على أركان المعرض المصاحب للحفل من قبل الوحدات الصحية المدرسية المشاركة، الذي تضمن حزمة من البرامج يأتي في مقدمتها ركن تثقيفي حول التغذية السليمة والتي تزامن معها ركن حول اليوم العالمي للربو، وركن لليوم العالمي للتمريض. من جهتها، أشارت مديرة إدارة الصحة المدرسية بتعليم الشرقية الدكتورة سارة الشمري، أن التربية الصحية للتلاميذ تعتبر جزءاً مهماً من العملية التعليمية، والذي يترجم من خلال تنفيذ برنامج المدارس المعززة للصحة المدرسية بارتكازه على تأهيل أحد العاملين بالمدرسة، وتدريبهم على أسس الصحة المدرسية وإيجاد حلقة للتواصل بين الوحدة الصحية والمدارس تساهم في تحسين وتيسير سبل تنفيذ برامج الصحة المدرسية في المدرسة، فضلاً عن إكساب المتدربين مهارة التعامل مع الحالات الطارئة لحين وصول الفريق الطبي المتخصص. وأشارت الشمري، إلى أن عدد المدارس المطبقة لبرنامج «المدارس المعززة للصحة» بلغت 396 مدرسة، سيخضع للتقييم منها 155 مدرسة للبنات، و118 للبنين، و 19 روضة، منوهةً أن البرنامج يعتبر من أهم برامج الصحة المدرسية. مما يذكر أنه أقيم حفل ومعرض مماثل بقطاع تعليم البنات ودشنته المساعد للشؤون التعليمية بالمنطقة الشرقية سناء الجعفري.