تدشن الإدارة العامة للتعليم بجدة بعد غدٍ فعاليات ملتقى الصفا التربوي السادس، بعنوان "أفاق جديدة في التعليم.. قضايا حالية ورؤى مستقبلية"، وذلك بحياة بارك جدة، بحضور عدد من التربويين والتربويات، لمناقشة عدد من القضايا التربوية المهمة. وأوضح مدير مكتب التعليم بالصفا مسدف بن محمد سلمان ، أن محاور الملتقى تتصدرها الرؤى في دمج وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي, والتقويم البديل من أجل تعليم أفضل, ومؤشرات الأداء, والتعليم النشط مطلب للتغير، وصعوبات تطبيق النظام الفصلي. وقال : "نظراً لمستجدات قضايا التربية والتعليم، وأهمية العمل التربوي والتعليمي عموماً والميداني خصوصاً، جاء إطلاق هذا الملتقى الذي سيسلط الضوء على مختلف الجوانب ذات العلاقة بالتحسين والتطوير في أداء العملية التعليمية" . من جانبه نوه المدير التنفيذي للملتقى مساعد مدير مكتب التعليم بالصفا علي كرات بفكره الملتقى الذي يأتي تنظيمه بشكل سنوي، وبدأت فكرته عام 1431ه، ثم حددت أهدافه وآلياته ولجانه وفريق عمله المتكامل، تحت إشراف إدارة مكتب التعليم بالصفا, مشيراً إلى أنه اقتصر تنفيذ هذا الحدث في البداية على مشرفي مكتب الصفا لخوض التجربة وقياسها ثم تعميمها، وبالفعل كان أول ملتقى في عام 1431ه، الذي افتتح بمحافظة جدة تحت عنوان "الأشراف في عصر المعرفة"، ثم عممت التجربة لتشمل مشاركة جميع الراغبين في الإدارة العامة ومكاتب التعليم والمدارس والطلاب وأولياء الأمور، في الملتقى الثاني الذي حمل عنوان "المشاريع الوزارية الجديدة". وقال "استمرت من خلال هذه التطلعات فعاليات الملتقى لعامه الثالث التي تتواءم مع المستجدات والأحداث التربوية والتعليمية، وتركز على المعلم والطالب، بوصفهما قطبي العملية التعليمية، ثم جاء الملتقى في عامه الرابع ليناقش "الجودة في المؤسسات التعليمية وأهميتها وآليات تطبيقها". وأضاف أن الملتقى في عامه الخامس كانت مكاتب التربية والتعليم وتشخيصها وتطويرها، العنوان البارز له، حيث تميز عن سابقه بتوسيع قاعدة المشاركة، لتشمل جميع الإدارات النسوية ومكاتب التعليم للبنات. وشدد كرات على أن الملتقى السادس يزهو بمناقشة آفاق جديدة في التعليم "آفاق جديدة في التعليم.. قضايا حالية ورؤى مستقبلية"، سائلاً الله تعالى أن يحقق الملتقى جميع الأهداف التي أُسس من أجلها، وأن يسهم عملياً في تحسين مدخرات وعمليات ومخرجات المؤسسات التعليمية التربوية.