عبر عدد من الأكاديميين من جامعة الملك عبدالعزيز بمحافظة جدة عن بالغ سرورها بالأوامر الملكية التي شملت عددا من التعيينات الجديدة وفي مقدمتها قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية رئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية واختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع رئيساً لمجلس الشؤون الإقتصادية والتنمية . ووصفت صدور هذه الأوامر بالاستمرار للقرارات الحكيمة التي ميزت القيادة السعودية وعكست رؤيتها الثاقبة في إدارة الحكم الرشيد وتوليه الأمور لأصحاب الكفاءة والقدرة والخبرة عادين اختيار الوزراء والمسؤولين المعنيين من ذوي الخبرة والكفاءة والأمانة انعكاس حقيقيي لهذا الإهتمام الذي يستشرف المرحلة المقبلة التي يعيشها الوطن من عطاء وتطور وتواصل لمسيرة التنمية . من جهته رفع عميد شؤون الطلاب بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني التهاني لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على اختياره ولياً للعهد ، ونائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية ورئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لاختياره ولياً لولي العهد، ونائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع ورئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية مقدماً لسموهما البيعة على كتاب الله وسنة نبيه وعلى السمع والطاعة ,مؤكداً أن حزمة الأوامر التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - تدل على اهتمامه وحرصه الدؤوب - أيده الله - لكل ما يحقق حاجات الوطن ويلبي تطلعات أبنائه. وقال الدكتور الحياني " إن الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، خير خلف لخير سلف في منصب ولاية العهد، وتأييد الأغلبية العظمى من أعضاء هيئة البيعة له لتقلد هذا المنصب، فهو رجل الأمن الأول في المملكة الذي سجل التاريخ له العديد من الإنجازات الأمنية، وأن اختيار الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز من التوجهات الحكيمة التي أسسها الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - منذ توليه مقاليد الحكم في ضخ الدماء الشابة بأجهزة الدولة لتقدم الجديد والمفيد للوطن". // يتبع // 19:02 ت م تغريد