اختتمت اللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية "كومياك"، اليوم أعمال دورتها العاشرة في العاصمة السنغالية داكار التي عقدت تحت شعار "دور الشباب ووسائل الإعلام من أجل السلم والاستقرار في العالم الإسلامي ". ودعت الدورة في ختام أعمالها التي استمرت على مدى يومين إلى ضرورة نشر رسالة الإسلام العالمية الداعية إلى السلام والتضامن عبر العالم وبجميع السبل والوسائل الملائمة، كما حثت على ضرورة بذل قصارى الجهود من أجل استغلال الإمكانات التي تتيحها التكنولوجيا الجديدة في مجال الإعلام والاتصال بشكل ايجابي . واعتمدت الدورة في توصياتها جملة من القرارات من أهمها التركيز على أهمية دعم الجهود المبذولة في مجال الحوار بين الحضارات والثقافات، وتعزيز جهود الأمانة العامة للمنظمة وأجهزتها التابعة لها في هذا المجال، وتعزيز جهود مكافحة القولبة النمطية بحق الإسلام والمسلمين . كما أكدت على أهمية الإعلام في دعم قضية القدس الشريف وفلسطين، ودعت المعنيين ووسائل الإعلام في الدول الأعضاء الاستفادة من انتشار وسائل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت، لإبراز القضية الفلسطينية، وتسليط الضوء على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، بحق الإنسان الفلسطيني، وممتلكاته، ومقدساته. وأوصت الدورة جميع الجهات المعنية الدول الأعضاء والجهات إلى دعم اللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية بكل ما يلزمها لتضطلع بدورها الريادي في سبيل تنسيق العمل الإعلامي في إطار منظمة التعاون الإسلامي ، كما أعلنت عن دعمها لقرار إطلاق قناة للمنظمة عبر شبكة الإنترنت ومتابعة دراسة آليات تنفيذ هذا القرار.