شكلت الدورة الثامنة للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية لمنظمة المؤتمر الإسلامي لجنة عهد إليها بالقيام في ظرف وأوصت الدورة الثامنة للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية لمنظمة المؤتمر الإسلامي /كومياك/ في ختام أشغالها مساء أمس في داكار بإنشاء صندوق خاص تغذيه مساهمات الدول الأعضاء ويتولى تمويل البرامج والمشاريع التي يتضمنها البرنامج الإعلامي للجنة. وأوصت الدورة في نفس الإطار بوضع ميثاق أخلاقي وسلوكي تسترشد به وسائل الإعلام في الدول الإسلامية لإبراز التنوع والتعدد داخل الإطار الإسلامي على أن يكون هذا الميثاق أداة لصون قيم ومصالح الأمة والدفاع عنها. واعتبرت الدورة أن مباديء السلوك المهني للنشاط الإعلامي للدول الأعضاء التي صودق عليها في الدورة الثالثة للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية لمنظمة المؤتمر الإسلامي تشكل الأساس والأرضية للميثاق الذي أوصت الدورة بوضعه وإنجازه. وتضمن البيان الختامي للدورة الثامنة للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية لمنظمة المؤتمر الإسلامي توصية بتنشيط القطاع الإعلامي للمنظمة ورفده بالخبرات اللازمة ومده بالوسائل المادية واللوجستية التي تمكنه من أداء مهامه على أحسن وجه. وأوضح البيان الختامي أن الوزراء المشاركين في الدورة قد أكدوا اهتمامهم بتنظيم عاجل لحملات تلفزيونية خاصة بالكوارث الإنسانية التي تتعرض لها مناطق إسلامية لتجميع التبرعات لصالح المنكوبين. وأشار البيان إلى أن كل دولة تتولى تنظيم حملاتها التلفزيونية بالطريقة التي تناسبها. ودعت الدورة الثامنة للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية لمنظمة المؤتمر الإسلامي الدول الأعضاء في المنظمة إلى تبسيط إجراءات السفر للصحفيين الوطنيين لتسهيل تحركهم داخل الفضاء الإسلامي. وأشار البيان الختامي للدورة من ناحية أخرى لأهمية الأدوار التي تقوم بها المساجد بوصفها رمزا للوحدة والأخوة في العالم الإسلامي كما أكدت على أهمية دور مؤسسات الأوقاف في مجالات التعليم والصحة ومكافحة الفقر داخل البلدان الاسلامية. هذا وقد ترأس وفد المملكة في هذا المؤتمر معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد بن أمين مدني. وخلال مقامه بداكار التي غادرها ظهر أمس قابل معالي الوزير الرئيس السنغالي عبد الله واد حيث أبلغه تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله. وعبر فخامة الرئيس السنغالي خلال المقابلة عن تقديره العميق لما يقوم به خادم الحرمين الشريفين أيده الله من دور محوري في كل ما يخص الإسلام والمسلمين ودعم المشروعات الإسلامية وتكريس وحدة الأمة والتصدي لما يواجهها من قضايا. // انتهى // 1739 ت م