أشاد معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود بالنجاحات التي حققتها الجهات الأمنية في الكشف المبكر عن مساعي العناصر الإرهابية وإفشال مخططاتهم، بعد توفيق الله ثم الدعم الكبير الذي تلقاه القطاعات الأمنية من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - الذين جعلوا أمن الوطن والمواطن نصب أعينهم، وقمة أولوياتهم فعاش الجميع في ظلال الوطن أمناً واستقراراً ورخاءً واطمئناناً. وقال مدير جامعة الملك خالد: " إن المتابعة الدائمة والدقيقة التي تقوم بها الجهات الأمنية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وتحركاتها الاستباقية لإفشال مخططات الفئة الضالة، وسرعتها في الإطاحة بهم قبل تنفيذهم لأفكارهم الإجرامية يعد مصدر فخر واعتزاز لنا كمواطنين، كما أنه يعزز الأمن الوطني الذي نشترك جميعاً في مسؤولية الحفاظ عليه. وأشار الدكتور الداود إلى أن مكافحة هذا الفكر الضال، وكشف مخططاته الخبيثة هو واجب كل غيور على وطنه ودينه ومقدساته، وبتعاون الجميع ستظل بلادنا الأبية واحة من الأمن والاستقرار رغم خطط الحاقدين، ومساعي الضالين, داعيًا الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا من كل شر وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادته الحكيمة.