طلبت المديرة العامة لليونسكو، ايرينا بوكوفا، اليوم من مجلس الأمن الدولي ضم حماية التراث إلى بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وكما هو الحال في مالي. وكانت بوكوفا تتحدث أمام اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن دعت إليه فرنسا والأردن، وخصص لوسائل الحؤول دون تدمير المواقع الأثرية، كما في العراق وسوريا وتهريب التحف الفنية المسروقة. وأضافت أن التطهير الثقافي الذي حصل في العراق وسوريا هو تماما كما قمع الأقليات من قبل المجموعات المتطرفة مثل تنظيم داعش الإرهابي. وأوضحت أنها اقترحت على المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسوده، البدء بجمع أدلة لأنه حسب اتفاقية روما (التي أسست للمحكمة الجنائية الدولية) فأن التدمير المتعمد للتراث الثقافي يمثل جريمة حرب. ومن ناحيته، أشار المدير العام للشرطة الدولية (الانتربول) جورجن ستوك الذي شارك في هذا الاجتماع، إلى ضرورة تقاسم المعلومات وحصول تعاون أفضل مع القطاع الخاص في صالات البيع مثلا والبيع عبر الانترنت، من اجل رصد القطع الأثرية المسروقة.