أشار معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان إلى أن الإعلان عن انتهاء عملية "عاصفة الحزم " ، وبداية عملية "إعادة الأمل" يأتي بعد نجاح عمليات قوات التحالف في تحقيق أهدافها لنصرة الشرعية في اليمن والوقوف مع الشعب اليمني ضد كل ما يهدد أمنه ويقوض استقراره ويروع مواطنيه الآمنين . وأضاف أن عملية "عاصفة الحزم" حققت أهدافها بدقة عالية وفي وقت قياسي ، مشيراً إلى نجاحها الكبير في إزالة التهديد على أمن المملكة والدول المجاورة ومواجهة المتمردين والعابثين والطامعين . وأوضح الدكتور السلطان أن الحزم وجهت رسالة قوية وحاسمة لكل من تسوّل له نفسه أن يهدد أمن المنطقة وشعوبها الراغبة في السلم والاستقرار ، لافتاً إلى أن قرار مجلس الأمن ضد المتمردين الحوثيين الذي صدر مؤخرا تأكيداً للرؤية الثاقبة للمملكة حين أخذت زمام المبادرة في القيام ب"عاصفة الحزم"، وتعبيراً عن جدية المجتمع الدولي في الوقوف إلى جوار الشعب اليمني والتصدي للعدوان الذي يتعرض له. وأشار إلى أن الغايات النبيلة لعاصفة الحزم التي تحققت جميعاً قد انطلقت من ثوابت المملكة ومبادئها الأصيلة في الانحياز للحق ومناصرة القضايا العادلة ومساندة الشعوب العربية والإسلامية والمحافظة على استقرار المنطقة وأمنها بل والأمن والسلم الدوليين. ودعا الدكتور السلطان الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله وأن يُديم على بلادنا أمنها واستقرارها .