أكد معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحي بن عبدالله الصمعان أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - إطلاق عملية عاصفة الحزم بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي ودول عربية وإسلامية , قرار حكيم وصائب ينطلق من مسؤوليات المملكة العربية السعودية لحماية أمنها واستقرارها, ودعم الشعب اليمني الشقيق , وحفظ أمن المنطقة واستقرارها. وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن عملية عاصفة الحزم جاءت تلبية لنداء الاستغاثة الذي وجهه الرئيس الشرعي لجمهورية اليمن الشقيقة عبدربه منصور هادي للمملكة ودول مجلس التعاون , بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني وسلطته الشرعية , وحمايته من المتمردين الحوثيين الذين اختطفوا الدولة اليمنية ومؤسساتها . وأضاف أن عملية عاصفة الحزم التي أظهرت تلاحماً كبيراً من قادة العالم العربي والإسلامي والدولي ، رسالة قوية لكل من يحاول الهيمنة على المنطقة والعبث بأمنها واستقرارها , فقد التف الجميع حول القرار الحكيم لخادم الحرمين الشريفين ولأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي بدعم الشرعية في اليمن, والاستجابة لنداء الاستغاثة بالتدخل لحماية الشعب اليمني من الفئة الباغية التي سعت إلى الانقلاب على الشرعية, والسيطرة على كل مفاصل الدولة, تحركها قوى إقليمية , تهدف إلى السيطرة على المنطقة. وأكد معالي الدكتور يحي الصمعان أن المملكة العربية السعودية تثبت دوماً وعبر التاريخ وقوفها إلى جانب الشعب اليمني الشقيق وحماية أمنه واستقراره, وتقديم الدعم للسلطة الشرعية, وما عملية عاصفة الحزم إلا واحدة من الشواهد على المواقف التاريخية للمملكة تجاه شقيقتها الجمهورية اليمنية. ونوه بقدرات جنودنا البواسل وكفاءتهم القتالية في أداء مهامهم في إطار عملية عاصفة الحزم, سائلاً الله تعالى أن يحميهم ويسدد رميهم, لتحقيق أهداف العملية العسكرية, بما يحفظ لليمن أمنها واستقرارها, ويحمي شعبها من شرور ميليشيات الحوثي وأعونه, ويعيد للدولة هيبتها ومؤسساتها الشرعية. وسأل معاليه المولى القدير أن يمد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله - بعونه وتوفيقه, ويسدد خطاه إلى كل خير لصالح الأمة والإسلام والمسلمين, كما سأله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو لي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد, وأن يديم على هذه البلاد وشعبها الأمن والاستقرار.