دعت الجزائر ورواندا الفرقاء الليبيين من غير الجماعات الإرهابية إلى الانضمام للحوار بحسن نية من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة التي تمر بها ليبيا. وأعرب الرئيسان الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة والرواندي بول كاغامي في بيان مشترك صدر في ختام زيارة الرئيس الرواندي إلى الجزائر أوردته وكالة الأنباء الجزائرية اليوم عن انشغالهما العميق إزاء تدهور الوضع الأمني في ليبيا وانعكاساته على منطقة شمال أفريقيا والساحل. كما نوه الرئيس الرواندي بانعقاد الاجتماع الثاني لقادة الأحزاب السياسية والفاعلين السياسيين الليبيين بالجزائر منتصف الشهر تحت إشراف الأممالمتحدة وماحققه من تقدم في اتجاه المصادقة على اتفاق تسوية الأزمة الليبية.