استفادت شواطئ الخفجي من حملة "الخفجي نبيها كذا"، المعنية بالنظافة والمحافظة على المرافق العامة، برفع 1000 كيس من أكياس النفايات، من جزء الشاطئ الواقع خلف خزان المياه بالمحافظة، والمعرض التعريفي بالحملة في مجمع الخفجي مول. وانطلقت بالتزامن مع فعاليات "الخفجي نبيها كذا" حملة إعلامية مصاحبة في شوارع وميادين الخفجي، وبنقاط تفتيش موزعة في انحاء المحافظة، بمشاركة مرور وشرطة الخفجي بالإضافة إلى مسيرة جابت شوارع الخفجي شارك فيها فريق الخفجي سبورت للسيارات الرياضية. وشارك في الحملة التطوعية لتنظيف الشاطئ رئيس بلدية الخفجي المهندس بندر السبيعي وعضو المجلس البلدي مدغش الشمري وعدد من المتطوعين الشباب الذين تفاعلوا وانضموا للحملة بمجموع 40 فرداً يساندهم 40 عامل نظافة من البلدية، نتج عنها رفع حوالي 1000 كيس من أكياس النفايات. كما نظمت الحملة معرض تعريفي في مجمع الخفجي مول من خلال ركن خصص للترويج عن أهداف الحملة بصور التي التقطتها عدسات المصورين، بالإضافة إلى فيديو لمشاهد تحاكي أهداف الحملة وتعرف بها، كما خصص صندوق لاستقبال إجابات الاسئلة الثقافية المخصصة عن الحملة. وتواصلت فعاليات الحملة التوعوية من خلال الجانب التفاعلي مع الجمهور، وذلك عن طريق توزيع أكياس تحمل شعار الحملة، وتحوي هدايا رمزية وبرشورات متنوعة، منها ما يعزز روح المواطنة والولاء، والآخر يتضمن الأهداف التوعوية والإرشادية، التي من شأنها رفع مستوى إستشعار المسؤولية نحو مقدرات الوطن، من مرافق وممتلكات، كما انطلقت الحملة الإعلامية في الشوارع والميادين، وملاعب الشباب، من خلال توزيع لوحات إعلانية، تحمل شعارات وطنية وتوعوية هادفة. وشملت الفعاليات انطلاق مسيرة سيارات فريق الخفجي سبورت من الكورنيش، وجابت الشوارع الرئيسية، وفق خطة سير معده مسبقاً، بالتنسيق مع الجهات الأمنية، التي رافقت المسيرة التي انتهت بمجمع الخفجي مول، حيث وزعت الهدايا الدعائية والبرشورات التعريفية على السيارات المشاركة والأخرى التي انظمت لاحقاً للمسيرة. ورحب رئيس بلدية الخفجي المهندس بندر السبيعي بهذه المبادرة التي تهدف الى رفع مستوى الوعي البيئي، والحس الوطني، وتشجيع العمل التطوعي المجتمعي، معبراً عن سعادته بإنضمام كثير من الشباب المتواجدين في الشاطئ، كمتطوعين للمشاركة في الفعالية، وهذا مقياس نجاح للحملة يدلل على جاهزية الأرضية، التي تحتاج لمن يدفعها فقط، لتحقيق غايات وأهداف العمل التطوعي، نحو الوعي البيئي، وهو ما قامت من أجله هذه الحملة، لافتاً إلى أن البلدية، ستستمر بتنفيذ ودعم مثل هذه الحملات التوعوية مستقبلاً، لتحقيق الأهداف المرسومة لها.