دشّن محافظ الخفجي محمد الهزاع، حملة "الخفجي نبيها كذا" التي أطلقتها صحيفة "أبعاد الخفجي" في الأسبوع الماضي، بالتعاون مع بلدية المحافظة، والتي تهدف إلى التوعية بأهمية المحافظة على المرافق العامة، والنظافة، وتعزيز قيم الانتماء للوطن لدى الشباب. وأقامت اللجنة المنظمة حفلاً تعريفياً بفعاليات الحملة، وقرعة دوري كرة القدم، بحضور رئيس بلدية الخفجي المهندس بندر السبيعي، وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال.
واستقبل "الهزاع" بعض أعضاء اللجان المنظمة في مكتبه، وتَعَرّف على الحملة وأهدافها وفعالياتها، كما قام رئيس التحرير واللجنة المنظمة للحملة عامر المالكي، بتقديم ملف الحملة ل"الهزاع"، الذي يحتوي على بروشورات وتصاميم وشعارات هادفة، سيتم توزيعها في الأماكن العامة وأماكن إقامة الفعاليات.
وقال "الهزاع": أهنئكم على الفكرة الرائدة المهمة بالنسبة لنا في محافظة الخفجي، وهذا ما جَعَلَنا نقوم بالوقوف معكم وطلب موافقة الإمارة، وأبارك لكم هذا البرنامج النشِطَ الذي أرجو أن يُثمر ويوجه الشباب لما فيه مصلحة الدين والوطن، كما أن المشاركات الاجتماعية وتقديم الفائدة واجب على الجميع.
وأضاف: الدولة لم تقصّر في كامل قطاعاتها، من خلال تقديم المرافق العامة؛ ولكن بعض ضعاف الأنفس يشوهونها بسوء في التخريب والتكسير ويُلحقون بها التلفيات.
وقال رئيس البلدية المهندس بندر السبيعي: يُسعدنا التعاون والشراكة في حملة "الخفجي نبيها كذا"؛ لزيادة الوعي لدى المواطنين، في سبيل الاهتمام بالمرافق والممتلكات العامة والمحافظة على النظافة؛ من خلال إيصال الرسائل المؤثرة والأهداف النبيلة عن طريق الإعلام، وإطلاع المواطنين على معلومات توضّح حجم الإنفاق والخسائر الذي تتكبده البلدية نتيجة الأيدي العابثة أو سوء المحافظة على النظافة العامة.
وكشف "السبيعي" أن حجم إنفاق البلدية في إعادة إصلاح المرافق العامة التي طالتها أيدي العابثين خلال عام واحد يصل إلى 415.000 ريال، وأكثر من 40.000 ريال لصيانة دورات المياة العامة، كما أنفقت البلدية 120.000 كيس حجم 50 جالوناً؛ بسبب المخلفات في الشوارع، إضافة إلى رفع 100.000 متر مربع من المخلفات مجهولة المصدر في أحياء الخفجي، كذلك 6.880 متراً مربعاً حجم إزالة أشجار ومفروشات وأثاث تالف.