تنطلق في مدينة الرياض غداً فعاليات الملتقى الأول لإدارات الشئون الدينية بالمديرية العامة للسجون تحت شعار "بصيرة وإتباع " لمدة يومين بحضور مدير عام السجون اللواء إبراهيم الحمزي، لاستعراض تجارب إدارات الشئون الدينية بسجون المناطق وتبادل الخبرات في مجال الأنشطة الدعوية المختلفة الموجهة لنزلاء السجون الهادفة إلى تعزيز الوازع الديني في نفوس النزلاء ليكون منطلقا لعملية إعادة تأهيلهم. وأوضح مدير إدارة الشئون الدينية بالمديرية العامة للسجون العقيد محمد الدهيش أن برنامج الملتقى حافل بالعديد من المناشط وسيشهد طرح خمس أوراق عمل في ثلاث جلسات حيث تعقد في اليوم الأول جلسة بعنوان (الدعاة .. سبل وتجارب) يديرها الرائد عبد الله العزاز ويستعرض فيها مدير شعبة الشئون الدينية بسجون منطقة مكةالمكرمة العميد إبراهيم الطويرقي وسائل نجاح العملية الإصلاحية داخل السجون، ثم يستعرض الدكتور حمد الصقعبي تجربة الجناح المثالي في السجون ويجري مقارنة بين الواقع والمأمول, ثم تنتهي فعاليات اليوم الأول بأمسية تدريبية بعنوان (الداعية الإبداعي) للمدرب إبراهيم الزهراني. وأشار إلى أن اليوم الثاني سيشهد جلسة يديرها مدير إدارة الإصلاح والتأهيل اللواء الدكتور صالح حنش الغامدي تبحث في (الدعوة في السجون العقبات والحلول) يتحدث في الورقة الأولى الرائد عبدالعزيز التميمي عن (المراكز التأهيلية لمرضى الإدمان في السجون) ويناقش بعده الشيخ لؤي المحمادي في (الموارد المالية وأثرها في تحقيق النتائج) وتنتهي أعمال الملتقى بجلسة ختامية يفتح من خلالها باب المناقشات وإقرار التوصيات. وعبر المتحدث الرسمي للمديرية العامة للسجون العقيد أيوب بن نحيت عن شكره للمديرية العامة للسجون وامتنانها لسماحة مفتي عام المملكة على كريم رعايته لأعمال الملتقى, مؤكداً سعي المديرية العامة للسجون الدؤوب على تفعيل كافة البرامج التأهيلية والإصلاحية الهادفة إلى إعادة تأهيل الجانحين وفتح الباب أمام مختلف الإدارات الحكومية والهيئات والجمعيات المرخص لها بل وحتى الأفراد لمساندة جهود المديرية العامة للسجون في إعادة التأهيل والرعاية والإصلاح.