وصف عدد من مسؤولو الأحساء قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في إطلاق "عاصفة الحزم" لإنقاذ اليمن الشقيق من محنته ودعماً للعملية الشرعية بأنه قرار حكيم . وقال نائب رئيس المجلس البلدي بالأحساء الدكتور أحمد البوعلي " موقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - موقف مرتقب وحازم وشجاع ونقطة تحول إيجابية ليس في الخليج بل في العالم قلبت المعادلة وتُعيد التوازن للمنطقة العربية ، وأنه موقف سيسجله التاريخ لخادم الحرمين الشريفين حرصا منه – حفظه الله - على أمن اليمن الشقيق واستقراره ، وأمن المنطقة والسلم والأمن الدولي ، وحماية للشعب اليمني الذي دفع ثمناً باهضاً جراء الانقلاب الحوثي . وأضاف " في هذا الوقت نحن نحتاج إلى المزيد من رص الصفوف وفتح العيون ولنكون يدا واحدة ضد الإرهاب الحوثي وعدوانه اللئيم مع التأكيد على اللحمة في مجتمعنا ويجب أن تكون شعار الجميع ، نحن جميعا مع قيادتنا الحكيمة – أيدها الله - يدا واحدة ، والحرص على الأمن مسؤلية الجميع ، فيجب التعاون التام مع رجال الأمن وخاصة في هذه الأوقات وفي المحن والحروب ، والدعاء لهم بالنصر والتسديد ". وقال نائب رئيس الغرفة التجارية بالأحساء عضو المجلس المحلي بالمحافظة يوسف الطريفي " ظروف صعبة فُرضت علينا في هذا الوطن العزيز الذي يكن للجميع الخير والمحبة والسلام ، ولقد سبقت حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - كل تأثير للعدوان على بلادنا الغالية بالعمل على دحر العدوان ووئده في مهده للذود عن بلادنا ومقدساته ولحمته ، وهذا القرار الحكيم حفظ للوطن هيبته من خلال كبح كل عدوان أو شر أو كل من تسول له نفسه النيل من الوطن الغالي . وأكد أن الجميع مع القيادة الرشيدة قلبا وقالبا في المنشط والمكره ، سائلاً الله العلي القدير أن تنتهي هذه الظروف لما فيه الخير للوطن والمواطنين ، وأن يحفظ البلاد والقيادة الرشيدة ويسدد خطاها . وامتدح رئيس مجلس إدارة فروسية الأحساء خالد الصالح قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ببدء عمليات عاصفة الحزم للقضاء على الانقلاب الحوثي في جمهورية اليمن الشقيقة بتعاضد مع دول الخليج والعرب ودول التحالف في السيطرة على نظام غاشم يدعو إلى تفكيك الوحدة الإسلامية بأساليب عشوائية تخدم الفئات الضالة عن الإسلام والمسلمين ، فما كان من خادم الحرمين الشريفين إلا أن وجه سمو وزير الدفاع لقيادة الأجندة العسكرية السعودية حفظا للأمن في جمهورية اليمن الشقيقة ، سائلا الله عز وجل أن يحفظ الإسلام والمسلمين من كل مكروه. وقال رجل الأعمال شاكر العليو:إن ما حدث في جمهورية اليمن أمر مُحزن في دولة أساسها الإسلام ، لكن ثقتنا في الله عز وجل ثم بقيادتنا الحكيمة – أيدها الله - كبيرة في أن تمر هذه الأزمة بسلام ، وخاصة بالقرار الحكيم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في إطلاق "عاصفة الحزم" ، داعياً الجميع بالدعاء أن يحفظ الله عز وجل بلادنا وبلاد الإسلام والمسلمين من مكر الماكرين وحسد الحاسدين وغدر الخائنين .