أكد نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي أهمية القمة العربية المقرر عقدها في مدينة شرم الشيخ المصرية يومي 28 و 29 مارس الجاري في دورتها العادية السادسة والعشرين، مشيراً إلى أنها قمة للتضامن العربي ولم الشمل وتنقية الأجواء العربية. وقال ابن حلي في ختام أعمال اجتماع المندوبين الدائمين التحضيري للقمة العربية المنعقد في شرم الشيخ اليوم: "كل الأنظار موجهة إلى القمة العربية كونها قادرة على إزالة هذه الخلافات الهامشية بين الدول، في ظل التحديات الخطيرة التي تواجه الوطن العربي". وعدّ نائب الأمين العام للجامعة العربية، القمة العربية بمثابة قمة للتضامن العربي، خاصة أنها تأتي تزامنا مع مرور سبعين عاما على إنشاء الجامعة العربية، الأمر الذي يحتم استعادة حيويتها بما يتواءم مع الظروف الحالية، وجملة التهديدات التي تهدد الأمن القومي العربي. وأوضح أن المندوبين الدائمين رفعوا إلى وزراء الخارجية العرب عدداً من مشروعات القرارات حول مجمل الأوضاع في الوطن العربي، خاصة الوضع في فلسطين واليمن، وليبيا، وسوريا، والعراق، فيما تم رفع الموضوع الخاص بالأمن القومي وصيانته إلى وزراء الخارجية العرب لاتخاذ موقف بشأنه.