شهدت فعاليات مهرجان ربيع الشرقية الذي تنظمه أمانة المنطقة الشرقية في الواجهة البحرية على كورنيش الخبر , إقبالا كبيرا من الزوار من داخل وخارج المنطقة الشرقية الذين أبدوا إعجابهم بما تضمنته الفعاليات من عروض مميزة . وقدمت فعالية الطائرات الشراعية حركات استعراضية أمام الزوار , الذين تعرفوا على قدرة الطيارين السعوديين ومهارتهم في التحليق في السماء في ارتفاعات مختلفة ، مشكلين لوحة فنية امتزج فيها جمال مياه الواجهة البحرية ومنظر الزهور التي افترشت ارض المهرجان. وتبدأ الطيارات الشراعية في الاستعراضات عصراً بشكل يومي بأنواع مختلفة من الطائرات الشراعية والتي منها (براموتر) حيث يحمل قائد هذه الطائرة المحرك على ظهره ، والنوع الثاني يسمى (ترابك) والتي تتميز بكبر حجمها ويتم وضع المحرك على العربة ، كما تحمل الطائرة شخصين وهما الطيار ومساعده . وأوضح رئيس فريق الطيارين المشارك في المهرجان هيكل الرويلي , أن معدلات الأمن في هذه النوعية من الطائرات عالية جداً ، مشيراً الى أن الحوادث قد تقع بسبب الحركات البهلوانية ، أما فيما يتعلق بمواصفات الطائرات , موضحاً أن هذه الطائرات تعمل بالوقود ، ومستوردة من أميركا وأوروبا وتبلغ قيمتها من 40 إلى 300 ألف ريال بحسب قوة المحرك والشراع وبقية الإكسسوارات المكملة لها. وأضاف أن صيانة الطائرات الشراعية تتم في المملكة على أيدي فنيين سعوديين وهي غير معقدة أو مكلفة على الإطلاق ، حيث يبلغ أقصى ارتفاع في السماء للطائرة 300 قدم ولا يمكن الطيران بها في الأجواء العاصفة أو الممطرة حرصاً على سلامة الطيارين. وأكد الرويلي أن هدف أعضاء الفريق المشارك هو إشباع الهواية والمشاركة في المهرجانات ، إضافة إلى البحث عن المفقودين التائهين في الصحراء والأماكن التي لا تستطيع المركبات الوصول إليها بسبب وعورتها ، مشيراً إلى مشاركة أعضاء الفريق الشهر الماضي في العثور على أحد المفقودين في الصحراء. وحول الأماكن التي يتم اختيارها للطيران الشراعي أفاد بأن كتب السلامة للطيران توضح أنه يجب اختيار المناطق المفتوحة للطيران. // يتبع // 17:09 ت م تغريد