وافق صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية, على رعاية حفل سباق الجري الخيري العشرين العام القادم بعنوان "السلامة المنزلية" . جاء ذلك خلال تكريم سموه اليوم, أعضاء اللجنة المنظمة لسباق الجري الخيري السنوي ال 19, والجهات الداعمة, واللجان المشاركة للسباق, الذي أقيم هذا العام بعنوان "احترام الممتلكات العامة", بحضور رئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق عبدالعزيز بن علي التركي, وذلك بمكتب سموه بالإمارة . وقال سموه: "إن تواصل واستمرار هذا السباق ل 19 سنة شيء يسر النفس ويسعد الإنسان, وأسعد أكثر برؤية أغلب من شارك معنا في البداية ولا يزالون يقومون بمهامهم بهذه المبادرة, ونرى بعض الشباب من التحقوا بهذه المبادرة ولا يزال ولله الحمد يحظي باهتمام ومشاركة من الجميع" . وأشار سموه إلى أن هذا العمل الرياضي المفيد يحمل في جوانبه العديد من الأهداف الخيرية والأنشطة الاجتماعية التي تنم عن وعي المجتمع وحرص القائمين عليه بتعميم الفائدة وتنويعها بما يعود بالنفع على العديد من شرائح المجتمع, مشيدا سموه بالشراكات الخيرية التي أثمر عنها هذا العمل المميز . كما أثنى سمو الأمير سعود بن نايف, على جهود القائمين على سباق الجري الخيري السنوي بالمنطقة, ووجه شكره وشكر أهالي المنطقة لهم على جهودهم . من جانبه ألقى حسين بن علي البلوشي, كلمة أوضح فيها أن اللجنة العليا لسباق الجري الخيري تؤكد التزامها وسعيها قدماً نحو السلامة العامة لتهيئة جيل واعد جديد متميز ومدرك للمسؤولية الاجتماعية نحو تولى زمام قيادة دفة السباق, حيث أطلقت أول لجنة تتولى زمام القيادة الميدانية من فئة الشباب الطلاب المشاركين, ويأتي بعدها اللجان الأخرى تبعاً . وأكد أن اللجنة تسعى كل عام لإطلاق مبادرة لتكون عنواناً مهماً وهادفاً ومعنوياً في نفس الوقت اجتماعياً من خلال العمل عبر الخطط والبرامج الملموسة, مشيراً إلى أن ذلك لا تتحقق إلا بدعم سموكم للارتقاء بالهدف والعمل على تحقيقه بمشاركة كافة شرائح المجتمع بالمنطقة . بدوره عبر رئيس اللجنة المنظمة للسباق والمكرمين, عن شكرهم وتقديرهم لسموه على الاستقبال، مؤكدين أن هذا التكريم حافزاً حقيقاً لتقديم المزيد من العطاء لخدمة هذا الوطن, ومواصلة خدمة العمل الخير والتطوعي بمختلف أشكاله في المنطقة .