أكد معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان ، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، أكدت المواقف الثابتة للمملكة في السياستين الداخلية والخارجية ، وعبرت عن إدراك عميق ورؤية حكيمة لطبيعة المرحلة القادمة ، كما أكدت بأننا نعيش عهداً زاهراً سيشهد العديد من الإنجازات التنموية التي تؤسس لمرحلة جديدة من التقدم والرخاء للوطن والمواطن . وأوضح السلطان ، أن كلمته أكدت حرصه – حفظه الله – على مواصلة العمل على الأسس الثابتة التي قامت عليها هذه البلاد المباركة من خلال التمسك بالشريعة الإسلامية الغراء والحفاظ على وحدة البلاد وتثبيت أمنها واستقرارها ، والسعي المتواصل نحو التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة . وقال السلطان " إن الكلمة أبرزت مرتكزات السياسة الخارجية للمملكة ، ومن بينها الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية ، وتحقيق التضامن العربي والإسلامي ومحاربة التطرف والإرهاب بجميع صوره وأشكاله. والتأكيد على أهمية الوحدة الوطنية وضرورة المحافظة عليها بالتصدي لأسباب الاختلاف ودواعي الفرقة ، وحرصه حفظه الله ، على مواصلة مسيرة التنمية الشاملة بتوفير حلول للقضايا التنموية . وأكد أن الكلمة ركزت على أهمية الأمن كأساس للرخاء وضمان للاستقرار وأهمية بناء اقتصاد قوي تتعدد فيه مصادر الدخل وتتوفر فرص العمل وتطوير أداء الخدمات الحكومية ، و كذلك أهمية التكامل بين التعليم بشقيه العام والعالي وتعزيز البنية الأساسية السليمة له وأن تتوافق مخرجاته مع خطط التنمية وسوق العمل. وأفاد معاليه أن التعليم يشهد تطويراً مهماً من خلال دمج وزارتي التربية والتعليم بالتعليم العالي ، أملا أن يؤدي إلى مزيد من التنسيق في العملية التعليمية وتيسيير انتقال الطلاب من مرحلة التعليم العام إلى مرحلة التعليم الجامعي ويحسن مستوى مدخلات المرحلة الجامعية ومن المؤمل أن ينعكس على جودة مخرجاتها و زيادة قدرتها على الوفاء بالاحتياجات المتجددة والمتطورة لسوق العمل . وفي ختام تصريحه دعا معاليه الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده وسمو لي ولي العهد ، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وعزها في ظل القيادة الحكيمة .