أشاد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان، بالكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظه الله – التي بين فيها الأسس التي اعتمد عليها الملك عبدالعزيز آل سعود – يرحمه الله- في توحيد وبناء هذه البلاد وتحقيق وحدتها وتماسكها، القائمة على كتاب الله وسنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. وأوضح الدكتور الفوزان في تصريح صحفي امس أن هذه الكلمة جاءت ضافية كاملة موضحة بجلاء نهج هذه البلاد منذ تأسيسها إلى هذا اليوم، وأنها متخذة من القرآن الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه سلم دستوراً ومنهجاً،كما أنها تسير على الخطط التي وضعها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – يرحمه الله – وسار عليها أبناؤه الكرام الميامين منذ عهد الملك سعود وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله-. وقال : إن الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله- بين في كلمته حرصه على مواصلة العمل الذي يخدم الدين والوطن والمواطن بالاعتماد على الأسس الثابتة التي قامت عليها هذه البلاد المباركة منذ توحيدها، وأن أبناء هذه البلاد هم محل اهتمام ورعايته، وتلمس احتياجاتهم ورغباتهم أين ما كانوا والعمل على تحقيقها بما يخدم هذه البلاد ومواطنيها. وأضاف أن مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين حملت التأكيد والحرص على التصدي جميع أسباب الاختلاف والفرقة والقضاء على جميع الأسباب التي تصنف المجتمع إلى فئات وتحزبات، وتضعف وتضر الوحدة الوطنية. وبين أن هذه الكلمة الواضحة المعبرة الشاملة قد اشتملت على أهمية الدور الإعلامي الكبير الذي يجب أن يعمل وفق تعاليم الدين الإسلامي الحنيف في دعم هذه الجهود، بما يحقق وحدة الوطن والحفاظ على مكتسباته.والاهتمام بنعمة الأمن والحفاظ عليها وأنها الأساس في رخاء الشعوب واستقرارها وتقدمها. وأشار إلى أن كلمة خادم الحرمين الشريفين لم تهمل التعليم على شقيه التعليم العام والتعليم العالي، وأهمية التكامل بينهما وهذا دليل على اهتمامه – يحفظه الله- بأهميته وحرصه الشديد على تطويره وتكامله وفق الخطط التنموية التعليمية المبنية على تعزيز البنية الأساسية السليمة التي ينتج عنها توافق ما بين مخرجات التعليم وخطط التنمية وسوق العمل. وقدم مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله- على هذه الكلمة الضافية الشاملة الواضحة البينة التي أضاءت الطريق لجميع المواطنين للعمل بما يخدم هذا الوطن وتحقيق الخيرة التقدم لمواطنيه، داعيا الله العلي القدير أن يوفق الملك المفدى لما يحبه ويرضاه، وأن يشد أزره بعضديه سمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – حفظهما الله- وأن يديم نعمة الأمن والاستقرار على بلادنا.