افتتح مدير جامعة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي مساء أمس, مبنى عمادة شؤون المكتبات والمكتبة المركزية الجديدة، بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والطلاب, وجمع من المهتمين. وأوضح مدير الجامعة المكلف، أن المكتبة المركزية الجديدة ستكون من المكتبات الرائدة محلياً وعالمياً، مشيراً إلى أن الجامعة تطمح دائماً إلى التقدم والرقي، وهو هدفها وغايتها من خلال السير قدماً والاستفادة من خبرات السابقين, مؤكداً أن افتتاح المكتبة هو بداية الانطلاق لمزيد من التفوق وهو ما يتطلب مزيداً من التعاضد لمواصلة التميز . من جهته عد عميد شؤون المكتبات الدكتور نبيل بن عبدالله قمصاني, مكتبة الجامعة أحد الروافد الرئيسة التي تدعم العملية التعليمية والبحثية من خلال مصادر المعلومات المطبوعة والإلكترونية, حيث انتهجت مؤخراً نهجاً تقنياً في معظم الخدمات ومصادر المعلومات من خلال التوجه نحو المصادر الرقمية, إذ يصل محتواها الرقمي إلى أكثر من 3 ملايين كتاب إلكتروني, و147 قاعدة بيانات كل قاعدة تشتمل على أكثر من 3 آلاف مجلة علمية ورسائل علمية وأعمال ومؤتمرات وتقارير . وأفاد أن هذه المصادر الرقمية متاحة كنصوص كاملة للمستفيد طوال اليوم, يمكن الاستفادة منها من أي مكان، مؤكداً أن المكتبة لم تغفل الخدمات التي تهم المستفيد بشكل مباشر فقد حولت معظم خدماتها التقليدية إلى خدمات إلكترونية تسهيلاً واختصاراً لجهد ووقت المستفيد, حيث أتاحت بعض الخدمات الإلكترونية على موقعها مثل خدمة "اسأل أمين المكتبة" و "حجز القاعات الدراسية"، و"طلب كتاب" و"طلب زيارة المكتبة"، و"طلب مقال من المكتبة المركزية", وإنشاء عضوية وخدمة الاحتياجات الخاصة وخدمة قواعد البيانات, بالإضافة لقيام المكتبة بدور مساند للعملية التعليمية من خلال إنشاء وحدة الإتقان بالتعاون مع الكليات والأقسام العلمية لمساعدة الطالب في إعداد الأبحاث وكتابة التقارير وتدريبه على الإلقاء. وبين عميد شؤون المكتبات أن المكتبة خصصت كذلك وحده أخرى تساعد الطلاب على التدريب لبعض الاختبارات اللغوية والمهنية كاختبارات التوفل والآيتلس ورخص المحاسبة, إضافة إلى التنسيق مع بعض الكليات بتوفير معامل تفاعلية داخل المكتبة وتوفير المواد الخام المستخدمة في الجانب التطبيقي وربطها بمصادر المعلومات المتوافرة في المكتبة, وذلك من أجل الخروج من الأدوار النمطية للعمل المكتبي.