جاء مشروع الملك عبد الله بن عبدالعزيز - رحمه الله - لإعادة إسكان من فقدوا منازلهم من ساكني مدينة رفح الفلسطينية بعدما دمرت آلات الحرب الإسرائيلية مساكنهم وتركتهم في العراء بلا مأوى ولا مسكن ، ليخفف من معاناتهم ويعزز من عمق العلاقات السعودية الفلسطينية. وأوضح مدير البرامج في برنامج الأممالمتحدة الإنمائي "UNDP" في غزة المهندس باسل ناصر إن الهدف الرئيسي لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله- يهدف لإسكان 302 أسرة محتاجة ممن هدمت إسرائيل منازلهم وعمل بنية تحتية ملائمة بالإضافة إلى خلق فرص عمل للفلسطينيين العاطلين عن العمل من خلال تشغيلهم في عملية إعادة الإعمار. و قال ناصر إن هذا المشروع يتوافق مع أهداف اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني, ويتم تحقيق هذه الأهداف من خلال الإشراف والمتابعة والمشاركة من خلال برنامج الأممالمتحدة الإنمائي وهو برنامج لمساعدة الشعب الفلسطيني بالتعاون مع المؤسسات الحكومية ومحافظة رفح. وبين أن جهود المملكة العربية السعودية في دعم صمود المواطن الفلسطيني على أرضه من خلال العديد من برامج التنمية والإسكان التي نفذتها اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني التي يشرف عليها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على اللجان والحملات الإغاثية السعودية - حفظه الله-، كان لها الأثر الكبير في التخفيف من معاناة السكان . وثمن مدير البرامج في برنامج الأممالمتحدة الإنمائي ، جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ،في مواصلة مسيرة الدعم المتواصل للشعب الفلسطيني وبخاصة في قطاع غزة ، ولمساته -حفظه الله- واضحة في العديد من الميادين. من جانبه قال رئيس بلدية رفح صبحي أبو رضوان أن وحدات الإسكان في حي الملك عبد الله -رحمه الله- تم تسليمها للأسر التي دمرت منازلهم في مدينة رفح، مشيراً إلى أن المشروع يحتوي على مرافق عامة وخدمات البنية التحتية للمشروع. وأفاد رضوان أنه تم تسليم الوحدات السكنية وعددها 302 وحدة لمستحقيها وذلك بعد الإنتهاء من الإجراءات القانونية والتوقيع على عقد التمليك مع وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية. وأشاد بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود - حفظه الله - في دعم وصمود الشعب الفلسطيني وبخاصة في هذه المرحلة الحرجة التي تمر فيها القضية الفلسطينية وتركت الأثر الكبير في نفوس الناس ممن استفادوا من هذا المشروع . // يتبع // 17:51 ت م تغريد