قال وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازونوف: إن المغرب يعد شريكاً أساسياً لفرنسا في ضمان استتباب الأمن ومكافحة الإرهاب. ورأى المسؤول الفرنسي ، خلال لقاء صحفي مشترك مع نظيره المغربي محمد حصاد ، عقب مباحثاتهما بالرباط اليوم، أن لدى المغرب تجربة مهمة في مجال الاستخبارات والتي ظهرت من خلال نجاحها في تفكيك العديد من الخلايا الإرهابية خلال الشهور الأخيرة. وأعرب كازونوف ، عن أمل بلاده في مواصلة تعميق التعاون في المجال الأمني مع المغرب، مضيفاً أن مكافحة التطرف تشكل أيضاً مجالاً آخر للتعاون مع المغرب، لا سيما وأن المغرب أضحى مرجعاً بفضل الجهود التي يبذلها من أجل الترويج لصورة الإسلام المتسامح سواء في صفوف مغاربة الخارج، أو في محيطها الإقليمي. وجدد ، إدانة فرنسا القوية للاعتداءات ضد المسلمين إثر هجمات باريس الأخيرة ، معتبراً أن الاعتداء على المسلمين بسبب معتقدهم الديني، هو اعتداء على فرنسا، مؤكداً أن هجمات باريس الهمجية لا علاقة لها بالإسلام، ولا يمكن أن تنسب لأي ديانة أو ثقافة.