عد مجموعة من الأدباء والمثقفين بمحافظة الطائف تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية بأنه امتداد للسياسة الحكيمة التي انتهجها الملوك من قبله منذ تأسيس المملكة على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - . وأوضح الكاتب والباحث حمّاد بن حامد السالمي أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - رعاه الله - , يتمتع بسجل حافل من الأعمال والإنجازات التي حققها لوطنه ولمجتمعه طيلة حياته العملية على , وبكم كبير من الخبرات الإدارية والسياسية والاجتماعية ، قل أن تتوفر في غيره، فهو الأمير الذي عاصر وعايش ستة من ملوك الدولة السعودية ، ابتداءً من والده الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - ، مرورا بالملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله ، إلى أن تولى سدة الحكم ، . وقال السالمي في حديثه لوكالة الأنباء السعودية " إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وجه عالمي معروف ، وشخصية سياسية بارزة على المستويات الإقليمية والدولية كافة ، ومثل بلاده في محافل دولية مهمة ، وتولى معالجة الكثير من الملفات الشائكة عربياً وخليجياً ، وهو الذي بدأ حياته العملية في العام 1373ه أميراً لمنطقة الرياض بالنيابة مع أميرها آنذاك الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - ، ثم أميراً لها من بعد ، حيث أشرف على هندستها وتنميتها بشكل كامل ، إلى أن أصبح ولياً للعهد ووزيراً للدفاع وعضيداً للملك عبد الله بن عبدالعزيز - رحمه الله - ، وعبر هذه الرحلة العملية الطويلة ، كان للملك سلمان بن عبد العزيز بصماته الواضحة في تثبيت الأمن الداخلي ، وفي تطوير سياسة المملكة في الداخل والخارج ، وفي توجيه كثير من المسارات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والخيرية في عموم المملكة ، إلى جانب رئاسته لمجلس الأسرة الحاكمة ". واستطرد السالمي قائلاً " اهتم خادم الحرمين الشريفين عندما كان أميراً لمنطقة الرياض بتطوير البنية التحتية في عاصمة بلاده ، وراعى في هذا الجوانب التاريخية والتراثية للرياض التي تشهد اليوم مشروع بناء مترو العاصمة لأول مرة في مدينة سعودية ، وكان الملك سلمان بن عبد العزيز قد طالب أكد أن الدولة تجتهد دون كلل في تحقيق رفاهية المواطنين ، وتتلمس مواطن القصور في قضايا الإسكان وتوفير فرص العمل والرعاية الصحية وجودة التعليم وكفاءة عمل الأجهزة الخدمية ، ويجب منحها الوقت والفرصة لتحقيق ذلك ". وبين الكاتب حماد السالمي أن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - عبر في أكثر من مناسبة ؛ عن عنايته بالمواطنين كافة ، وخاصة فئة الشباب منهم ، فقضاياهم وهمومهم تؤرقه ، كتوفير الوظيفة اللائقة ورفع مستوى الدخل وتيسير السكن الكريم والرعاية الصحية الكاملة لهم ولأطفالهم ، ولهذا فإن التركيز والاستثمارات في المشاريع والخطط تتوجه لمعالجة هذه القضايا ، والتغلب على هذه التحديات . واختتم السالمي حديثه قائلاً " لا يخفي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - سعادته وإعجابه بما تحقق من نجاحات للجامعات السعودية وتفوق الطلاب والطالبات في مختلف المجالات ، وهو يدعم ويعزز دائماً هذا التقدم في هذا المضمار ، ويعتني كثيراً بالإعلام والإعلاميين ، ويشجع الباحثين والمؤرخين والمؤلفين ، وسعى في وقت مبكر إلى إنشاء دارة الملك عبد العزيز التي أصبحت مؤسسة ثقافية وتاريخية يشار إليها بالبنان ". // يتبع // 10:07 ت م تغريد