دان معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الأستاذ إياد بن أمين مدني، الهجوم الذي استهدف مسجدا بمدينة شيكاربور الباكستانية يوم الجمعة 30 يناير 2015م، وأدى إلى مقتل 40 شخصاً وجرح 50 آخرين. وعد مدني هذه الأعمال مشينة ووحشية لا يمكن تبريرها تحت أية ذريعة، مؤكداً ضرورة إدانتها من المسلمين كافة . ودعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي مكونات المجتمع الباكستاني كافة إلى التضامن ووحدة الصف ضد أية محاولات ترمي إلى إثارة النعرات الطائفية وإشاعة الفوضى في البلاد. كما قدم مدني تعازيه لأسر الضحايا ولباكستان، حكومة وشعباً، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى .