أكد وكيل الجامعة الإسلامية للشؤون التعليمية الدكتور إبراهيم بن علي العبيد، أن الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، عبّرت عن رؤية ثاقبة وسياسة حكيمة تلخصت في إعادة هيكلة الأجهزة والمجالس والوزارات التي شملتها تلك الأوامر ،وأكدت حرصه - أيّده الله - على مصالح شعبه وتلمّس احتياجاته من خلال حزمة القرارات الاقتصادية التي جاءت الأوامر الملكية بصرفه الدعم بعض القطاعات والأجهزة الحكومية، أو لموظفي الدولة بكافة فئاتهم وغيرهم . وأضاف الدكتور العبيد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن شمول الأوامر الملكية وتنوعها حمل في طيّاته كثيراً من الدلالات، أبرزها التأكيد على ضرورة مواصلة التنمية الشاملة في مختلف قطاعات الدولة، والحرص على استمرارها، مع التركيز على التنمية الاقتصادية وتطوير التعليم لأنهما أساس نمو المجتمعات. وأشار إلى أن الخبرة الإدارية والسياسية الطويلة لخادم الحرمين الشريفين أسهمت في دعم اتخاذ تلك القرارات المهمة في هذه المرحلة من تاريخ بلادنا المباركة. وبيّن الدكتور العبيد أن المواطنين تلقّوا تلك الأوامر الملكية بالغبطة والفرح مؤكدين أنها ليست بمستغربة على قيادة المملكة التي عودتهم على وضع مصالح الوطن والمواطنين في مقدّمة أولوياتها، داعياً الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خير الجزاء، وأن يعينه في إدارة شؤون البلاد ، وأن يحفظ على المملكة نعمة الأمن والاستقرار .